الحب والفلسفة في لقاء شعري بثقافي أبو رمانة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الحب والفلسفة في لقاء شعري بثقافي أبو رمانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحب والفلسفة في لقاء شعري بثقافي أبو رمانة

لقاء شعري بثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا

بقصائد هيمن عليها الحب والفلسفة أحيا عدد من الشعراء لقاء شعريا استضافه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مستخدمين أساليب سلكت دروب شعر التفعيلة والحداثة الشعرية.

اللقاء الذي أداره الشاعر والإعلامي محمد نصر الله شارك فيه بالعزف على العود كمرافق لإلقاء القصائد العازف زاهر الرفاعي وبدأته الشاعرة إيمان موصلي التي اعتمدت في قصائدها أسلوبا فلسفيا مع صور وتشبيهات رمزية لتعبر عن صور من الحياة والحب بشكل دلالي فقالت:

“صمتي مصيدة للأغاني المفترسة.. أقلم أصابع الليل..وأسرق من

فمه.. تفاحة القمر..ولأنني أعشق تضاريس وجهك..أكثر من كل المرايا أستطيع

أن أكتب قصيدة صبية.. تدعوك للحياة بحرارة”.

على حين جاءت قصائد الشاعر قاسم فرحات مفعمة بالفرح وبالعاطفة ليعبر فيها عن قصة حب بريئة مستخدما أسلوب شعر التفعيلة فقال:

“مري على عشب الكلام.. يصير أعلى.. وتضوعي في درب قافيتي شذى..لتفوح

فلا أرض القصيدة حلوة.. وتصير حين تيممين ترابها.. بالحب أحلى”.

وحفلت قصائد الشاعر محمد الرفاعي التي ألقاها بأحلام الإنسان الباحث عن المحبة بين البشر وإبعاد البغضاء والتناحر فقال:

“أريد كلاما.. لا يصيب الهـواء.. بداء الخمول ولا يطفئ الماء..في شفة

الأغنية.. كلاماً يمر على هيئة الطير..قرب الغريب.. ويشرب دمعته الصافية”.

وأوغل الشاعر غدير إسماعيل في قصائده بالرمز ليصور تطلعاته نحو واقع أفضل مستخدما أسلوب التفعيلة ليأخذ لنفسه مدى أوسع في التعبير فقال:

“ليس اشتهائي غير خلق كامل.. خلع العباءة والعمامة والعلاقة مع محيط

لا يحيط سوى القليل..من الهديل..إذا تكاثف في العويل”.

وخرج الشاعر حمزة ياسين في قصائده إلى تساؤلات حول مصير الفرد الذي يعاني الغربة والوحدة في زحمة ضغوط الحياة بأسلوب حداثوي فقال:

“تسأل عن معنى كلمة هنا.. وسط كل هذا الغياب.. تستجدي الكتابة هروبا من

لا جدوى المنافي.. ثم تعترف راضخا بعد برهة..لم تغير سوى بعض ظنونك..هنا

والآن.. تسأل متنهدا.. يا غريبا عن تفاصيل الحياة”.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب والفلسفة في لقاء شعري بثقافي أبو رمانة الحب والفلسفة في لقاء شعري بثقافي أبو رمانة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24