هاني عبد المريد يلاعب الخيال بالفانتازيا في قصص من شرفة بيتهوفن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

هاني عبد المريد يلاعب الخيال بالفانتازيا في قصص "من شرفة بيتهوفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاني عبد المريد يلاعب الخيال بالفانتازيا في قصص "من شرفة بيتهوفن

قصص "من شرفة بيتهوفن
القاهره-سورية 24

هاني عبد المريد يلاعب الخيال في قصص "من شرفة بيتهوفن" عبر الاحتفاء بالفانتازيا والتفاصيل الصغيرة.. هكذا يمكن وصف هذا العمل الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية.
جاءت هذه المجموعة القصصية التي تحمل عنوان "من شرفة بيتهوفن" للكاتب هاني عبد المريد في 118 من القطع الوسط، وتضم 22 قصة، لتبرز عوالم لأحلام، وتهتم بالتفاصيل الغائبة عن وعينا في أيامنا المنقضية.

يكتب هاني عبد المريد بقلم شديد الثقة بما يلحظه ويفوت على الآخرين ببساطة.. تفاصيل ملقاة على الأرض.. أرض حياتنا اليومية يلتقطها ويرصعها، ليصنع منها لوحات قصصية شديدة الحساسية.. لوحات عن الطموح الإنساني لبلوغ أقصى أهداف الحياة.. لوحات عن العجز والشيخوخة والفقد.. ولوحات عن الموهبة واقتناص اللحظة المثالية للنجاح.. ولوحات عن أبطال

تخطوا الكهولة ووقفوا على حافة الشيخوخة وهم يرون أحلامهم وأفكارهم ومشاعرهم تمضي أمام أعينهم.
وهكذا نرى مثلا في القصة الأولى، رجلا على عتبات الخمسين، لا يلحظ من شابة سوى شامة في جانب عنقها الخلفي، تستدعي عنده أحلاما وتخيلات عن نساء أحبهن، ومنهن كاميليا حبيبة الملك فاروق.. الممثلة الشابة التي لقيت مصرعها غدرا في حادث طائرة.

وفي القصة الثانية لدينا بطل من الأحلام.. لص يداهم شقة، فيكتشف خلوها من أي مقتنيات ثمينة، لكنه يجد في إحدى حجراتها مكتبة، فيبدأ رحلته في صفحات كتبها المتراصة ككنز خفي لم يعرفه من قبل.

وفي القصة الثالثة بطل رياضي، كأرنب بري، يحلم دائما بتحقيق المستحيل، حتى أنه يجتاز كل الخطوط، ويدهس كل ما يقف في طريقه لتحقيق أحلامه، لكن المجاز هنا هو الغالب على القصة، إذ إن خواء حياة بطلها تجعله يرغب في الدخول في مغامرة جديدة حتى لو كانت دهس الآخرين.

وفي قصة "الرجل الموهوب"، هناك فنان مبدع يسائل موهبته، ويتذكر حادثا وقع له في طفولته، وتأثيره على أفكاره، وعبقريته، وهي قصة تتعامل مع التفاصيل الصغيرة.. تفاصيل الطفولة بما تحتويه من حوادث ابتلعتها الذاكرة، وتدفعنا للتفكير والذهاب إلى رحلة عبر الأحلام نتذكر فيها طفولتنا الرقراقة التي صارت هشة بفضل التراكمات التي تزدحم بها الذاكرة. 

قصص هاني عبد المريد "من شرفة بيتهوفن" هي نتاج إبداع طويل ومسيرة كبيرة لروائي متفرد، أصدر أولى مجموعاته القصصية في العام 2003، وأصدر روايته الأحدث عن الدار المصرية اللبنانية عام 2018، وبين هذين العامين، توج عبد المريد بجائزة ساويرس الثقافية في الرواية العام 2009، وجائزة الدولة التشجيعية في الرواية العام 2017، والجائزة المركزية لوزارة الثقافة في القصة القصيرة العام 2002.

قد يهمك ايضامنتدى الشعر يناقش المجموعة القصصية "ذقن أبو الهول" الأح

توقيع المجموعة القصصية قبلة لماريانا لعصام حسن في ثقافي حمص

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني عبد المريد يلاعب الخيال بالفانتازيا في قصص من شرفة بيتهوفن هاني عبد المريد يلاعب الخيال بالفانتازيا في قصص من شرفة بيتهوفن



GMT 13:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"لاتيه" لمروة الجمل أحدث إصدارات دار "ن"

GMT 12:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 11:20 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إصدار "بروحي دار" للكاتبة نور إسماعيل قريبًا

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24