خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"خبيئة العارف" لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خبيئة العارف" لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد

رواية "خبيئة العارف"
القاهرة ـ أ ش أ

 اتفق كتاب ونقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "خبيئة العارف" التي صدرت طبعتها الثالثة عن الدار المصرية اللبنانية مؤخرا متعددة المستويات الفنية وتوظف بعض التقنيات الروائية لخدمة النص، الذي يستفيد من سيرة الشيخ أبو العزائم في مواجهة ما يجري الآن في بلادنا.

وقال النقاد في أولى ندوات المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إن الرواية تركز على الحاضر بالأساس، وتستعمل الماضي في مساءلة ما يجري الآن من وقائع وأحداث، فيما قال الروائي حمدي البطران، الذي أدار الندوة، إن الرواية تتسم بالصدق الفني، والجاذبية.

وأوضح الدكتور سمير مندي الناقد وأستاذ الأدب العربي بالجامعة البريطانية أن الرواية تطرح أسئلة جذرية حول الأشياء بمستوى استعاري ورمزي، وتتوزع حبكتها في اتجاهين، الماضي والحاضر، وتطرح تصورات حول الحقيقة التاريخية، وكيف أن هناك اختلافا حول تفسيرها، وكيف يمكن أن تبدأ كتابة التاريخ من أسفل، أو أن يحضر الهامش بقوة في مجراه، ويشكل رافدا مهما له.

وتابع مندي أن الرواية تطلب من قارئها ألا يستسلم لما يقرأه حول التاريخ، إنما عليه أن يضعه محل شك وتساؤل، الأمر الذي يجعل الرواية "تطرح رؤية مستنيرة" لا تخطئها عين من يقرأها، رغم توافر كثيف للجوانب الجمالية من حيث اللغة، وتعدد الرواة، وبناء الصور وغيرها.

وقالت الروائية عزة كامل إن الرواية تنطوي على طرق متعددة للسرد، من خلال راو عليم وآخر متكلم، وأسماء حاضرة لأشخاص وأشياء وأخرى تراثية، وتستعمل شخصية تاريخية هي الشيخ أبو العزائم لكنها تتعداه إلى فهم ما يجري الآن.

من جانبه ، قال الناقد الدكتور عصام العدوي إن الرواية تستفيد من سيرة شيخ صوفي كبير، ومن التاريخ، لتعكس كل هذا على الواقع المعيش، وتربطه في الوقت نفسه بخيال باذخ يثير الدهشة، لا ينقص منه أن الرواية تتعامل مع أحداث سياسية معاصرة.

وقالت الناقدة والكاتبة د. ماجدة عمارة إن شخصية الصوفي في هذا الرواية نضالية، تختلف عن شخصية الشيخ عبد الله البلخي في رواية "ليالي ألف ليلة" لنجيب محفوظ، حيث أنه صوفي حكيم رواقي منعزل.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد



GMT 13:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

GMT 19:15 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

"طيور إيلول" عن هجرة أهل الجنوب في لبنان

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"لاتيه" لمروة الجمل أحدث إصدارات دار "ن"

GMT 12:27 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

صدور طبعة خاصة من "زمن الخيول البيضاء" لإبراهيم نصرالله

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24