ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

معرض تشكيلي جديد للفنانة والكاتبة بثينة أزمي
القاهره - سورية24


ألوان حيّة ولمسات تعبيرية تحْمل مآسي إنسانية لرصد تيمة النساء والعبودية، انسجمت في معرض تشكيلي جديد للفنانة والكاتبة بثينة أزمي.

ويُتيح معرض "على أديم العوالم"، الذي تحتضنه قاعة العروض بفيلا الفنون بالرباط، إلى غاية 30 من نوفمبر الجاري، فرصة للتأمل في حوالي عشرين لوحة فنية بألوان مختلفة تعرض الأفكار السلبية المتعارف عليها تجاه المرأة، والأفكار النمطية حول الجنس بأشكال مختلفة لمظاهر العبودية.

"على أديم العوالم" تقول عنه التشكيلية أزمي: "يدُل على ثقل العالم والمآسي الإنسانية، وثقل الزمن والذاكرة. كلّ هذه المآسي أحاول استحضارها في اللوحات الفنّية التي أحددها من خلال مشاهد العبودية كيفما كانت أشكالها"، مبرزةً أنّها تسعى من خلال موضوعها إلى "كسر حاجز الصمت والتمرد على كل أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء".

وتوزعت إبداعات بثينة أزمي بين قصص نسوة اختلفت حكاياتهن بين "صدى المرآة"، و"الراقصة المقيدة" ولوحات تُسائل النساء عن قدرتهن على تكسير جدار الظلم والعبودية.

وتسلحت الفنانة والكاتبة المغربية بالريشة، بعدما عجزت الكلمات عن التعبير عمّا يخالجها من أحاسيس قوية تنتفض ضدّ مظاهر العبودية، وأوردت أنّ "على أديم العوالم" نتاج سنوات من العمل والبحث والتجريب في مجال الرسم والتصوير والفنون التشكيلية والغرافيكية.

هذه الوجوه النسوية التي تعرضها ابنة عروس الشمال، بشكل غير مُتجانس، تقول ورقة تقديمية للمعرض صادرة عن مؤسسة أونا-فيلا الفنون، تنم عن تشتت الأمكنة، والانكسار، وحكايات التسكع والمنفى. وتتداخل تدريجيا مع هذه الوجوه أجسام تحاول كسر ضروب الصمت.

ويورد التقديم ذاته أن بثينة أزمي "تقارب إنسانيتنا، أو ضياعها، إذ يبدو أنها في ما تستحضره من حكايات العبودية والمآسي الجديدة المتمثلة في إنكار الذات وإنكار العالم تبسط تاريخاً عريقاً من اللاإنسانية".

أمّا الكاتب مصطفى عمي فاعتبر في النص الذي وقعه في فهرس هذا التقديم أنّ "الفنانة المغربية تعرض الرسوم والصورة واللوحة لتبسط أمام أعيننا دليلا صارخا على مأساة، هي مأساتنا، نتظاهر بعدم رؤيته".

وولدت بثينة أزمي سنة 1964 في طنجة، ودرست الأدب وعلم النفس في جنيف، وألفت العديد من الروايات والدراسات الفنية.

فد يهمك ايضا:

اختتام الدورة السادسة لـ"مؤتمر المكتبات" بمُشاركة 22 مُتحدّثًا في معرض الشارقة الدولي

شهلا العجيلي ارتبط اسمها بمدينة الرّقة وقدَّمت معاني الحبّ والجسد بلا تحفّظات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24