أوبك تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عادت أسعار الذهب الأسود في لندن إلى ما كانت عليه

"أوبك" تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي

منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
لندن ـ ماريا طبراني

هبطت أسعار النفط سريعا في نهاية العام الماضي، وكانت استراتيجية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق قد تبدو كأنها فشلت في مفاوضاتها، لكن في أفضل الحالات بالنسبة إلى أعضاء المنظمة فإن إيرادات النفط لا تزال الفائزة.

وعادت أسعار النفط الخام في لندن وفقا إلى وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى ما كانت عليه عندما بدأت "أوبك" في خفض الإنتاج في أوائل عام 2017، ما بين 50 و60 دولارًا للبرميل، وذلك بسبب انخفاض الإنتاج النفطي الأميركي والطلب الهش للوقود على جهود المجموعة، وكان خفض الإنتاج آخر ما تحتاج إليه ميزانيات حكومات "أوبك"، لكن في حين أن خفض الأسعار قد يكون علامة تنذر بالخطر بالنسبة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول استمرت استراتيجية "أوبك" في تقديم ما هو أكثر أهمية، زيادة إيرادات اقتصاداتها المعتمدة على التصدير.

وارتفعت القيمة الاسمية لإنتاج النفط الخام للمنظمة على أساس متوسط سعر خامات "أوبك" بنسبة 33 في المائة العام الماضي لتصل إلى 826 مليار دولار وفقا إلى حسابات "بلومبرغ"، إذ أدى خفض المعروض من "أوبك" وحلفائها إلى تعزيز متوسط سعر النفط، وبطبيعة الحال ستكون الإيرادات الفعلية، بناءً على حجم صادرات النفط الخام بدلا من إجمالي الكمية المنتجة أقل، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا النجاح سيستمر في عام 2019، إذ شهد الشهر الحالي بداية صاخبة بسبب المخاوف من أن يضعف تباطؤ الاقتصاد العالمي الطلب، وذلك مع اجتياح مخزون جديد من النفط الصخري الأميركي إلى السوق، وإذا استمر هبوط الأسعار فبإمكان المنظمة، كما اقترح أحد المنتجين الرئيسيين، تعزيز استراتيجيتها عن طريق خفض أكبر للإنتاج، أو النظر في ما إذا كان الوقت حان لتجربة نهج مختلف، مثل العودة إلى استراتيجية الضخ، بكامل طاقتها، كما حدث في الفترة من 2015 إلى 2016، لكن الاستمرار في الاستراتيجية الحالية قد يكون أفضل خيار، وحتى إذا لم تسترد الأسعار عافيتها من المستويات الحالية، واحتفظت "أوبك" بتخفيضاتها على مدار العام فإنها في طريقها لتحقيق مكاسب أكثر من تلك الفترة السابقة، حسب "بلومبرغ".

نوفاك يستبعد مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي أوبك تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24