منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
واشنطن - سورية 24

لم تبدأ منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في تنفيذ اتفاقها الجديد الذي تبلغ مدته ستة أشهر لخفض إنتاج النفط، رغم تعهد الأعضاء المسؤولين في اجتماعهم الذي عقد، يوم 7 ديسمبر / كانون الأول الجاري، في فيينا، بخفضه بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير / كانون الثاني عام 2019  المقبل ولمدة 6 أشهر.

واتفق المسؤولون من العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية بأن تقوم هذه المجموعة ، إلى جانب روسيا ومنتجي النفط الآخرين ، بتمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى، في حين أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن خفض بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم، من شأنه أن يزيل تراكم المخزون في النصف الأول من العام، وألمح الى أنه يمكن مناقشة القيود الإضافية في الاتفاق.

وقال المزروعي، وهو أيضا رئيس منظمة "أوبك" حالياً ، "لقد تمت دراسة التخفيضات المخطط لها بعناية ، ولكن إذا لم تنجح ، فلدينا خيار آخر وهو عقد اجتماع استثنائي لمنظمة "أوبك" ، وقد فعلنا ذلك في الماضي".  وأضاف خلال مؤتمر صحفي، في الكويت: "إذا طُلب منا تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى فسوف نناقش هذا الأمر للوصول إلى التوازن الصحيح فى السوق".

وأشار المزروعي إلى أن تخفيضات "أوبك" قد تكون أعمق من المتفق عليه بسبب عمليات الصيانة والإنتاج المقررة في بعض الدول الأعضاء. 

وفي الأسبوع الماضي ، سجل النفط أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2016 بسبب المخاوف من أن يؤدي ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع الإمدادات الأميركية إلى تحقيق فائض في العام المقبل، مما سيؤدي إلى إعاقة جهود "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق.  واستمر الانخفاض  حتى بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها عن حجم التخفيضات المعلنة في 7 ديسمبر/كانون الأول.

وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 11 في المئة الأسبوع الماضي في نيويورك ، وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2016. وكان تداول "خام برنت" الرئيسي دون 54 دولارا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2017.

من جانبه قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن عضوية بلاده الجديدة في لجنة المراقبة التابعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول،  (OPEC +) تشير إلى جدية البلاد في الوفاء بالتزاماتها نحو تحقيق التوازن في سوق الطاقة.

وكان الصراع والعقوبات وحقول النفط القديمة عوامل دفعت إلى عرقلة الإنتاج في ليبيا ونيجيريا وإيران وفنزويلا في السنوات الأخيرة.  وتطوعت المملكة العربية السعودية لأخذ زمام المبادرة في تقليص الإنتاج بأكثر مما وافقت عليه.  وتعتزم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ضخ 10.2 مليون برميل يوميا في يناير /كانون الثاني بدلا من 10.3 مليون برميل التى نص عليها الاتفاق.

قد يهمك أيضًا:

سهيل المزروعي يؤكّد أن سوق النفط العالمية تشهد تصحيحًا

تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24