ستيف هارفي يؤكد أن لقائه مع حاكم الشارقة منحه الراحة الطمأنينة لما هو عليه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال جلسة حضرها الآلاف ضمن فعاليات معرض الكتاب

ستيف هارفي يؤكد أن لقائه مع حاكم الشارقة منحه الراحة الطمأنينة لما هو عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيف هارفي يؤكد أن لقائه مع حاكم الشارقة منحه الراحة الطمأنينة لما هو عليه

مقدم البرامج الشهير ستيف هارفي
القاهرة -سورية 24

"عندما جلست مع حاكم الشارقة، قال لي إن الإسلام يؤمن بجميع الأديان، وإنه دين السلام، ويؤمن بالنبي محمد وعيسى المسيح، وبجميع الأنبياء، وهذا معنى أن تكون مسلماً. لقد منحني الراحة والطمأنينة بما أنا عليه".

جاء ذلك خلال جلسة حوارية تحدث فيها الإعلامي الأمريكي ومقدم البرامج الشهير، ستيف هارفي عن بعض من تفاصيل لقائه مع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ثاني أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019 بحضور آلاف من جمهوره الذي احتشد في قاعة الاحتفالات. وأضاف هارفي: "أمي كانت معلمة كنيسة وكانت تعلم قداس الأحد، وكان ذلك ما تربيت عليه، فماذا سأكون أنا؟ ولكني عندما أزور أماكن مختلفة يتوجب عليّ تقبل الناس كما هم، لأني لست على حق، والآخر ليس على خطأ".

تأليف كتاب
وتوقف هارفي عند طريقته الكوميدية الفريدة، وأسلوبه في أحاديث عن العائلة وأهميتها وعن الزواج بوصفه قراراً مصيرياً صعباً، وتناول كذلك مواضيع، مثل مكانة المرأة العالية عنده، وقال إنّه يعملُ على تأليف كتابٍ عن تمكين المرأة التي امتدحها بشدّة ووصفها بالملكة مؤكداً أنّها أهم وأقوى جزء في الرجل. وأعطى هارفي نصائح للحضور، عن الحب والتربية والإرشاد والعمل مؤكداً أنه على الرجال والنساء أن يخشوا إنجاب الأطفال أو رعايتهم، لأنه يشكل في حقيقته تحدياً سيقطف الزوجان ثماره في المستقبل.

وحول العمل، قال: إنه لا يطيق أن يعمل في مهنة لا يحبها، ويكره الاستيقاظ يومياً منذ الصباح الباكر للقيام بشيءٍ يبغضه. وقال هارفي: لن يكون من السهل محاولة تحقيق الأحلام. فالانضباط هو المفتاح. وأضاف: كان والدي ملهمي. لقد كان عامل مناجم يكسب 5 دولارات أمريكية في اليوم وكان يهتم بأمي وأطفاله. تعلمت منه العمل بلا كلل، لهذا أشعر بأن الناس يمكنهم التغلب علي، ويمكن أن يتفوقوا علي، لكنهم لا يستطيعون العمل بجد أكثر مما أستطيع.

واستضافت واحدة من جلسات هارفي الطفلة الإماراتية لطيفة العامري، إحدى الفتيات المتأثرات بقدرته على التحفيز وطاقته الإيجابية التي تتضمّنها خطاباته. وتفاعلت لطيفة مع هارفي على نحوٍ ظريف، إذ تبادلا الأدوار عمرياً، فأصبحت هي الشخص الكبير وهو الصغير، قبل أن تلتقط صورةً تذكاريةً معه.

وقد يهمك أيضا:

سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف هارفي يؤكد أن لقائه مع حاكم الشارقة منحه الراحة الطمأنينة لما هو عليه ستيف هارفي يؤكد أن لقائه مع حاكم الشارقة منحه الراحة الطمأنينة لما هو عليه



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24