الصدى يؤكد أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رغم ظهور أنواع حديثة كالقصة القصيرة

الصدى يؤكد أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدى يؤكد أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي

سليمان الصدي
دمشق - سورية اليوم

الروائي سليمان الصدي يكتب بأسلوب يمتلك أسس بناء الرواية وعندما ذاق الغربة رأى أن الوطن أهم ما في الوجود لتدور كتاباته في عالم يخلط الواقع والغربة والوجدان.

وفي حديث مع سانا الثقافية قال الصدي: “الرواية نوع أدبي نثري يقوم على السرد المتداخل بالوصف والحوار يقوم بأداء أحداثها شخصيات رئيسة وثانوية فهي سرد نثري طويل يصف شخصيات قد تكون خيالية أو واقعية تقدم على شكل قصة مترابطة متسلسلة لكنها أكبر من القصة من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث”.

ويضيف الصدي “لغة الرواية قد تكون إيحائية أو تقريرية لكنها في المجمل معبر جيد عن مشكلات عصرنا الراهن وواقعنا العربي كونها بطبيعتها تميل إلى السرد والتفصيل فلا يناسبها الشعر ذو اللغة المكثفة الموحية” معتبرا أن الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها من الأنواع الأدبية.

والكتابة حالة إبداعية لا ترتبط عند الصدي بطقوس معينة فحين يشعر بحاجته إلى إفراغ ذلك الدفق الشعوري في داخله يجعل مشاعره تسيل على الورق وأفكاره المتصارعة تتجسد بالحرف الذي يميل إلى جعله ذا صبغة تميل إلى الشعرية.

الصدي ابن منطقة حوران يهوى كثيراً الكتابة بين أحضان بلدته إزرع حيث يرى في شجر زيتونها سياجاً يجعل روحه مخضرة.

ويؤكد الصدي أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي على الرغم من ظهور أنواع حديثة كالقصة القصيرة جداً وقصيدة الومضة لكن يبقى للرواية وقعها الخاص.

وحول تحول عدد من الكتاب إلى الرواية يرى الصدي أن هنالك كتابا كثر يدعون كتابة الرواية وآخرين متميزون ويبقى القارئ الحصيف والناقد الحكمين على هذه النصوص المقدمة.

ورغم ارتباط الرواية بهموم المجتمع وقضاياه ومرافقتها للحروب منذ القديم حيث صيغت على شكل ملاحم إلا أن الصدي يرى أن الرواية السورية لم ترتق بعد إلى مستوى الحرب الكونية التي شنت على بلدنا وإلى المرحلة الصعبة التي عشناها.

وحول الروابط بين العمل الروائي وغيره من الأجناس يبين الصدي أنه لا يوجد نص أدبي مستقل بنفسه فلا بد من وجود روابط تجمعه بغيره من النصوص فهنالك اللغة الشعرية الراقية التي تربط بين الرواية والشعر وهنالك الحكاية والخبر والعناصر الدرامية وكلها تجمعها الرواية ضمن نسيج يجذب القارئ إليه.

سليمان الصدي صحفي وشاعر سوري مغترب نائب نقيب الصحفيين العرب الأميركيين في لوس أنجلوس وعضو في اللجنة العربية الأميركية للدفاع عن سورية صدر له كتاب أوراق الحياة ورواية رائحة التفاصيل.

فد يهمك ايضا:

اختتام الدورة السادسة لـ"مؤتمر المكتبات" بمُشاركة 22 مُتحدّثًا في معرض الشارقة الدولي

شهلا العجيلي ارتبط اسمها بمدينة الرّقة وقدَّمت معاني الحبّ والجسد بلا تحفّظات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدى يؤكد أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي الصدى يؤكد أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24