إكتشاف قدرة السرطان على منع خلاياها من الانتشار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلال تفعيل الاستجابة المناعية يوقف تكاثره بشكل اساسي

إكتشاف قدرة السرطان على منع خلاياها من الانتشار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إكتشاف قدرة السرطان على منع خلاياها من الانتشار

سرطان الثدي
سيدني - سليم كرم

كشف باحثون استراليون، عن بحث جديد يوضح  كيف يمكن لأورام سرطان الثدي أن تمنع خلاياها من الانتشار.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه عندما تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الورم وتنتقل إلى أجزاء جديدة من الجسم، فإن الورم يؤدي إلى استجابة مناعية ما يعمل على إطلاق الخلايا المناعية "لتجميد" الخلايا السرطانية ، ومنعها من التكاثر في مناطق جديدة.

وقالت الدكتورة كريستين شافر من معهد غارفان للبحوث الطبية في سيدني: "من اللافت للنظر، من خلال تفعيل الاستجابة المناعية، أن الورم الرئيسي يوقف انتشاره بشكل اساسي"، ويأمل الباحثون أن يتمكنوا يومًا ما من محاكاة هذه الخلية السرطانية  لمنع انتشار خلايا سرطان الثدي.

وكشفت الإحصائيات، أن واحدة من كل ثماني نساء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يتم تشخيصهم بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن، كما أن أولئك الذين يعانون من الورم الخبيث الذي تنتشر خلاياه بسرعة ولكن لا يزال محصور في خلايا الثدي أو الغدد الليمفاوية المجاورة يمكنهم النجاة لمدة خمس سنوات بنسبة 93 في المائة ، ومع ذلك ، فإن هذا المعدل ينخفض إلى 22 في المائة فقط بعد انتشار الورم.

وقام الباحثون ، الذين ينضم إليهم أيضا علماء من جامعة هارفارد، بتحليل أورام سرطان الثدي لدى البشر والفئران واكتشفوا أن الأورام التي لم تنتشر من الثدي لديها القدرة على إيقاف الخلايا السرطانية "الانفصالية" من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، يحدث هذا عن طريق هذه الأورام التي تسبب استجابة الجهاز المناعي ، مما يؤدي إلى إطلاق الخلايا المناعية.

وقالت الدكتورة شافير "عندما تستقر هذه الخلايا المنفصلة ، قبل أن يثبتوا على انهم ورم جديد ، يكونون ضعفاء بشكل كبير، لأنهم في حالة وسيطة وهويتهم ليست قوية جدا وفي هذه المرحلة يمكن لجهاز المناعة أن يتدخل".

وأضافت الدكتورة ساندرا مكاليستر ، من مستشفى بريجهام ، التي شاركت في الدراسة أيضًا: "عندما تضطر الخلايا المنفصلة إلى البقاء في الحالة الانتقالية ، فإنها لا تنمو بشكل جيد جدًا وقدرتهم على تشكيل ورم جديد تقل".

وفي معرض حديثها عن الأبحاث المستقبلية ، قالت الدكتورة شافر "نريد أن نفهم بالضبط ما الذي يطلقه الورم لتفعيل الاستجابة المناعية هذه وكيف تقوم الخلايا المناعية باستهداف المواقع الثانوية وهدفنا هو معرفة كيفية محاكاة هذه العملية، بحيث يمكننا في يوم من الأيام التأثير على جميع أنواع سرطان الثدي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف قدرة السرطان على منع خلاياها من الانتشار إكتشاف قدرة السرطان على منع خلاياها من الانتشار



GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ نادر يُشكِّل تهديدًا كبيرًا على حياة فتاة هولنديّة

GMT 13:33 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 13:47 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي يقتل الخلايا المسببة لعودة "السرطان"

GMT 13:45 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكّد معاناة 10% من المنتحرين من آلام مزمنة

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية

GMT 09:15 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبد الفتاح إدريس يؤكد أن التجديد سمة الأدب الفلسطيني

GMT 10:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

نسخٌ مميزة لسيارات "بيك آب" تطرحها "JAC" في روسيا

GMT 12:14 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

أبرز طقوس الأقباط خلال احتفالهم بـ"عيد الغطاس" في مصر

GMT 10:32 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة "RENDEZ-VOUS MOON " الجديد يُجسد "الغوص في جمال القمر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24