مشاعر القلق والخوف تسيطر على الحوامل بسبب فيروسكورونا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يمنع وصولهم إلى المستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة

مشاعر القلق والخوف تسيطر على الحوامل بسبب فيروس"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاعر القلق والخوف تسيطر على الحوامل بسبب فيروس"كورونا"

الحوامل
لندن - سورية 24

قطعت المحامية التشيكية فيرونيكا ليجات (35 عاما) التواصل المباشر مع عائلتها وأصدقائها، لتجنب التقاط أي عدوى سواء بفيروس كورونا أو الإصابة بإنفلونزا خفيفة، إذ إنها تستعد لولادة أول طفل لها في أبريل المقبل، وأبلغها المستشفى الذي ستلد فيه أن ظهور أعراض عليها مثل الحمى أو الرشح قد يؤدي لعزل مولودها لأسبوعين كإجراء احترازي، بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد لا يسمح لها بإرضاعه طبيعيا.

وقالت من منزلها في براغ: "لست خائفة من الفيروس لكنني أشعر بالغضب... حتى يحين موعد الولادة.. سنبقى في المنزل ولن نلتقي بأحد"، وفق ما ذكرت رويترز.

ويجتاح وباء كورونا أنحاء القارة الأوروبية، مما أسفر عن فرض قيود على الحياة العامة وفرض ضغوطا غير مسبوقة على المستشفيات. وفي تلك الأجواء تستعد سيدات مثل ليجات للولادة وهن يشعرن بمزيج من القلق والغضب والأمل.

أسف بسبب الحرمان

وتشعر بعضهن بالقلق من احتمال فصلهن عن مواليدهن وأخريات تأسفن على الحرمان من وجود الشريك وقت الولادة، واضطرت كثيرات منهن للقبول بتقليل عدد زيارات المتابعة الطبية لما قبل المخاض.

وطبقت السلطات الصحية في الدول المختلفة قواعد متنوعة تحكم ما إذا كان بمقدور الحوامل أن يكن برفقة شريك وقت الولادة، والأحوال التي سيتم فيها فصل الأم عن وليدها إذا كانت مريضة.

وفي بعض الأحوال طبقت السلطات الصحية قواعد أكثر صرامة من تلك الواردة في توصيات منظمة الصحة العالمية، بما يعكس حالة الغموض العالمية بشأن الفيروس وأفضل وسيلة لمنع انتشاره.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ليس هناك أدلة على أن الحوامل معرضات لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه الفيروس أكبر من باقي الأفراد في المجتمع.

وتوصي المنظمة بأن من ثبتت إصابتهن بالفيروس المستجد يجب تشجيعهن على العناية والرضاعة بمواليدهن كالمعتاد بشرط التزامهن بقواعد النظافة العامة بشكل صارم.

من دون رفيق

تعلم ماريكا انتوليك-والكزاك (34 عاما)، وهي قاضية في مدينة بجنوب بولندا، أنها إذا دخلت في مرحلة المخاض قبل الأوان فلن تتمكن من الوصول للمستشفى القريب الذي تحول لوحدة لمعالجة المرض المعدي بسبب حالة التفشي القائمة.

لكن أكثر ما يقلقها هو أن تكون وحيدة وقت الولادة.

وقالت: "في أول ولادتين، لم يكن هناك غنى عن وجود زوجي الذي ساعدني على تخطي الألم".

ولا تسمح أغلب المستشفيات في بولندا حاليا بمرافق لمن يضعن مولودا على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية توصي "بوجود مرافق خلال الولادة".

وقال ميكال بولسا، أخصائي التوليد في مدينة في شمال بولندا: "الأمر يشكل خطرا.. ليس فقط على المريضة والرضيع ولكن أيضا على الطاقم الطبي... لا أرضى السماح بذلك".

ولا يتوقف تحدي المخاض في زمن أزمة كورونا عند هذا الحد. فق قيل لبعض النساء إنه لا يجب الوصول للمستشفى في وقت سابق بكثير على الولادة، وهو أمر صعب على الكثيرات، خاصة من يخضن التجربة للمرةالأولى، وذلك لتقليل فرص العدوى.

حتى التبضع محظور

كما أن التبضع من أجل احتياجات المولود الجديد أمر صعب أيضا، إذأن أغلب المتاجر مغلقة في الكثير من أنحاء الدول الأوروبية. حتى استعارة مهد من صديقة في بلدة أخرى لم يعد متاحا في ظل القيود المفروضة على التنقلات في أغلب أنحاء القارة.

وبدأت فالنتينا دراجي (41 عاما)، وهي أخصائية في علاج مشكلات التخاطب من ميلانو، إجازة الوضع في فبراير قبل أسابيع من موعدالولادة المفترض في السابع من أبريل.

وكانت تأمل أن تذهب للتسوق مع جدة مولودتها المنتظرة، وتحضر دروسا لرعاية الأطفال. وقالت: "فجأة لم يعد أيا مما خططت له قائما".
قد يهمـــك أيضــا: 

50 فى المائة من النساء الحوامل المصابات بـ"كورونا" يلدن مبكرا

دراسة ألمانية تحذر الحوامل من استخدام مستحضرات البارابين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعر القلق والخوف تسيطر على الحوامل بسبب فيروسكورونا مشاعر القلق والخوف تسيطر على الحوامل بسبب فيروسكورونا



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24