دراسة تربط بين اضطرابات نوم الأطفال وضعف الأداء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استخدم الباحثون مجموعة من التقارير من الرعاية والمدرسين

دراسة تربط بين اضطرابات نوم الأطفال وضعف الأداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط بين اضطرابات نوم الأطفال وضعف الأداء

نوم الأطفال
لندن - سورية 24

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى فيلادلفيا للأطفال (CHOP)، أن اضطرابات النوم ترتبط ب انخفاض الصحة عندما يبلغ الأطفال 10 أو 11 عاما، حيث تشير النتائج إلى أن مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يفحصوا الأطفال بحثا عن مشكلات النوم في كل عمر ويتدخلون مبكرا عند تحديد مشكلة النوم.

وسواء كان الأطفال يعانون من مشكلات النوم منذ الولادة أو لا يطورون هذه الاضطرابات إلا عند بلوغ سن بدء الدراسة، فإن هذا يرتبط بضعف الأداء الأكاديمي والنفسي الاجتماعي في مرحلة الطفولة الوسطى، في عمر 10 أو 11 سنة.

وقال الدكتور أرييل ويليامسون، طبيب نفسي في مركز النوم وعضو هيئة التدريس في PolicyLab ومركز الفعالية السريرية للأطفال في مستشفى فيلادلفيا للأطفال: "تظهر دراستنا أنه على الرغم من أن أولئك الذين يعانون من مشاكل مستمرة في النوم يعانون من أكبر اعتلال عندما يتعلق الأمر برفاهية الطفل على نطاق واسع، فإنه حتى أولئك الذين يعانون من مشاكل خفيفة في النوم، مع مرور الوقت سيعانون من بعض الاعتلالات النفسية الاجتماعية".

وأضاف: "يشير مدى التدهور عبر المجالات الأكاديمية والنفسية الاجتماعية في مرحلة الطفولة المتوسطة إلى أنه من المهم فحص مشاكل النوم باستمرار على مدار نمو الطفل، وخاصة لاستهداف الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم المستمرة".

وفحص الباحثون بيانات من مجموعة ولادة أسترالية تضم أكثر من 5000 مريض. وأفاد مقدمو الرعاية ما إذا كان الأطفال يعانون من مشاكل في النوم في أوقات متعددة، منذ الولادة وحتى سن 10 أو 11 عاما، ولتقييم رفاهية الطفل، والتي تضمنت تدابير نفسية واجتماعية، مثل ضبط النفس والصحة العاطفية/ السلوكية، ومقاييس الأداء الأكاديمي، استخدم الباحثون مجموعة من التقارير من مقدمي الرعاية والمدرسين وكذلك التقييمات التي أكملها الطفل.
وفي تحليل سلوكيات النوم المبلغ عنها لمقدمي الرعاية، وجد الباحثون خمسة مسارات متميزة لمشكلة النوم، أو أنماطا ميزت مشاكل نوم الطفل بمرور الوقت: مشاكل النوم المستمرة حتى مرحلة الطفولة الوسطى (7.7%)، ومشاكل النوم المحدودة للرضع / ما قبل المدرسة (9.0%)، وزيادة مشاكل النوم في مرحلة الطفولة المتوسطة (17.0%)، ومشاكل النوم الخفيفة بمرور الوقت (14.4%) وعدم وجود مشاكل في النوم (51.9%).

وباستخدام أولئك الذين ليس لديهم مشاكل في النوم كمعيار، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم المستمرة لديهم أكبر ضعف في جميع النتائج باستثناء مهارات التفكير الإدراكي. كما عانى الأطفال الذين يشتكون من زيادة في مشاكل النوم في مرحلة الطفولة المتوسطة، من مشكلات نفسية واجتماعية أكبر وسوء نوعية الحياة، لكنهم لم يسجلوا درجات أقل في التحصيل الأكاديمي، كما أظهر الأطفال الذين يعانون من مشاكل محدودة في النوم بين الرضع وما قبل المدرسة، أو الزيادات الطفيفة في مشاكل النوم بمرور الوقت، ضعفا نفسيا اجتماعيا.
وفي حين وجد الباحثون ضعفا متعلقا بجميع مسارات مشكلة النوم، إلا أنهم لاحظوا إمكانية أن تكون العلاقة في مسارات معينة، ثنائية الاتجاه، أي أن المشكلات النفسية والاجتماعية مثل القلق يمكن أن تؤدي إلى مشاكل النوم، والعكس بالعكس، خاصة عند الأطفال الذين طوروا مشاكل النوم في مرحلة متقدمة من فترة الطفولة.

قد يهمك ايضا:

معلومات عن المفتاح لضبط النوم والسيطرة على التوتر

10 أشياء لا تفعلها قبل النوم من بينها ممارسة الرياضة ومشاهدة التليفزيون

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين اضطرابات نوم الأطفال وضعف الأداء دراسة تربط بين اضطرابات نوم الأطفال وضعف الأداء



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات

GMT 07:09 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24