التوصل إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لا يستجيب نحو 50% من المرضى للعلاج الأولي

التوصل إلى طريقة "دماغية" لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوصل إلى طريقة "دماغية" لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار

الانتحار
لندن - سورية 24

توصل علماء إلى نتائج واعدة لدراسة ستمكنهم من منع تفاقم أعراض مرضى الاكتئاب ومنعهم من الإقدام على الانتحار، حيث أشارت الدراسة العلمية المنشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" إلى أن العلماء عمدوا إلى قياس الموجات الدماغية أثناء النوم، والتي مكنت الأطباء من معرفة المزيد حول ما يمكن للشخص أن يتناوله من أدوية لمساعدته في تخطي عقبة الاكتئاب.وستمكن الطريقة الجديدة الأطباء من النظر إلى داخل الجسم والدماغ بطريقة غير تداخلية عن طريق تقنيات الموجات فوق الصوتية،

 حيث وجدت الدراسة الأخيرة أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء النوم يمكن أن يساعد الأطباء على فهم ما إذا كان أحد أدوية مضادات الاكتئاب يعمل بفعالية على مريض معين أم لا.واكتشف العلماء أن قياس الموجات الدماغية، التي يتم إنتاجها أثناء نوم الشخص يمكن أن يتنبأ بما إذا كان مريض الاكتئاب سيستجيب لبروتوكول علاج معين أو يحتاج إلى بروتوكول آخر، حيث تمكن المعلومات التي يجمعها الطبيب المرضى من التحول إلى علاج جديد بدلاً من الاستمرار في العلاج غير الفعال، الذي قد يدفع المريض إلى حافة الانتحار.

ويعتقد الأطباء أن هذا يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في ضبط بروتوكول العلاج الصحيح لكل مريض بدلاً من الاستمرار في وصف دواء معين مضاد للاكتئاب لأسابيع دون معرفة النتيجة، وبصفته قائد الدراسة، قال الدكتور ثورستين ميكوتيت، من جامعة بازل: "من الناحية الواقعية، هذا يعني أن المرضى، الواقعين غالبًا في أعماق اليأس، قد لا يحتاجون إلى الانتظار لأسابيع لمعرفة ما إذا كان علاجهم يعمل قبل تعديل علاجهم".ويعتبر العلاج القياسي لمرضى الاكتئاب الحاد، هو مضادات الاكتئاب، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل بروزاك وفلوكستين، ومع ذلك، قد يستغرق ذلك أسابيع أو شهور لإظهار تأثيره، مما يعني أن المرضى غالبًا ما يضطرون إلى مواجهة عمق اكتئابهم لعدة أسابيع قبل معرفة ما إذا كان العلاج الذي يتلقونه سيعمل أم لا.

ولا يستجيب نحو 50% من المرضى للعلاج الأولي بمضادات الاكتئاب، مما يعني أنه بعد أربعة أسابيع من العلاج غير الفعال، يتعين على الأطباء تغيير استراتيجية العلاج، ومرة أخرى يتعين عليهم انتظار الاستجابة لمدة أربعة أسابيع أخرى، حيث ستكون القدرة على التنبؤ بالاستجابة في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من العلاج ذات فائدة كبيرة لمرضى الاكتئاب، وستقلل من وقت الاستجابة للعلاج.

قد يهمك أيضا:

أم تقتل أطفالها الخمسة في ألمانيا وتحاول الانتحار بالقفز أمام القطار
القبض على الممثلة الهندية ريا تشاكرابورتى للاشتباه فى تحريض خطيبها على الانتحار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار التوصل إلى طريقة دماغية لمنع مرضى الاكتئاب من الانتحار



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24