القصة القصيرة تودع أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تاركة وراءها فراغًا وحزنًا كبيرًا في المشهد الثقافي

القصة القصيرة تودع أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة القصيرة تودع أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة

الروائية الإماراتية مريم جمعة
أبوظبي_سوريه24

وضعت الزميلة الروائية مريم جمعة فرج، بالأمس، النقطة الأخيرة في مسيرتها، لترحل عن دنيانا تاركة وراءها فراغاً وحزناً كبيراً في نفوس كل من عرفوها، وتابعوا كتاباتها الأدبية، حيث امتازت مريم بأسلوبها القصصي، وهي التي كتبت الشعر في بداية مسيرتها التي توغلت خلالها في دروب الإعلام، فكانت «البيان» بيتها الأخير، قبل أن تمضي نحو مثواها، حيث كانت تكتب في «بيان الكتب» وصفحات قسم الثقافة والمنوعات.

اقرأ أيضا:

باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ

خلال حياتها، تركت مريم بصمة ناصعة في المشهد الثقافي الإماراتي، فهي أيقونة القصة القصيرة، منذ السبعينيات، بينما شهدت الثمانينيات انطلاقتها الحقيقية، حيث كانت آنذاك على موعد مع باكورة أعمالها القصصية، متجاوزة بذلك كل الظروف الحياتية التي واجهتها، وهي التي درست تخصص الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد، لتطور شغفها في تعلم اللغات عبر دراستها في الخارج، وهي التي طالما اعتبرت اللغة العربية والإنجليزية الأقرب إلى قلبها، حيث سبق لها أن عملت مع الزميل كامل يوسف، رئيس قسم الترجمة في «البيان» سابقاً.

اختارت مريم الذهاب نحو القصة القصيرة من بوابة الشعر، مستفيدة من الفضاء الواسع الذي وفرته الأندية الثقافية في الإمارات، كما استفادت أيضاً من ولادة الجمعيات النسائية في الدولة في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها، ما مكنها من الانخراط في النشاط النسوي في الدولة، وهو ما عزز من كتاباتها الإبداعية، فرأت مجموعتها القصصية «فيروز» النور في 1984، وتبعتها بمجموعة «النشيد» التي أصدرتها بالتعاون مع سلمى مطر وأمينة بوشهاب عام 1987، ثم مجموعة «ماء» التي صدرت في 1994، وكذلك «امرأة استثنائية» في 2003، والتي احتوت على ترجماتها وتعليقاتها على تجارب الإبداع النسائي العالمي.

وقد يهمك أيضا:

أصوات جديدة في القصة القصيرة في حوران ضمن الملتقى الأدبي

ترجمة الحرب بلبنان في لقاء مفتوح بالجامعة الأميركية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة القصيرة تودع أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة القصة القصيرة تودع أيقونتها برحيل الروائية الإماراتية مريم جمعة



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24