باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شهدت ندوة معرض الشارقة عددًا مِن الحوارات بين الجمهور والكتّاب

باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي

ندوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت عنوان "بوابة الثقافة
الشارقه_سوريه24

جمع معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت عنوان "بوابة الثقافة"، عددا من الأدباء والمثقفين في جلسة واحدة للحديث عن التحديات التي تواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي، وغيره من القراء في مختلف بلدان العالم، وما تقوده المدن المركزية الغربية لتقديم نتاجها الإبداعي لمختلف بلدان العالم.

اقرأ أيضا:

قراءة أدبية في الديوان الشعري هكذا غنى الفرات لأمل المناور
جاء ذلك خلال ندوة شارك فيها كل من: ديانا داك، ود.أحمد الهلالي، ومبارك ربيع، وأدارتها لمياء توفيق بحضور نخبة من الكتاب العرب والأجانب والمهتمين من زوار المعرض.
وقالت ديانا داك في مستهل حديثها: "عند تأليف كتاب عن مجتمع معين، لا سيما عن مجتمع مختلف الهوية والثقافة لا بد من السباحة عكس التيار السائد، والناتج عن الصورة النمطية السابقة، ومن هنا فإن مثل تلك الكتابة عن المجتمع الغربي للوصول بالصورة الحقيقية إلى الغرب أو العكس تحتاج إلى بعد نظر، وصبر، وإيمان بأن الحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد حين".
قال الدكتور أحمد الهلالي في مداخلته: "عندما يبدأ المؤلف بالكتابة، يضع في باله أن هناك من ينتظرها، وأن مسؤولية الكتابة تفرض عليه الإنجاز بصورة متميزة، أما عند تجاوز الكتاب أسوار المنطقة العربية إلى العالم بالترجمة، فلا شك أن الوقوف على دقتها وقدرتها على بيان وجهة نظره سيكون متاحاً من خلال ردات الفعل التي يبديها القراء هناك، وهو ما لا يملك قبوله أو الاعتراض عليه لأنه لا يتقن لغة ذلك البلد، وبالتالي لا يستطيع تقدير وفهم نصِّه المترجم إلى تلك اللغة".
وقال مبارك ربيع: "يطمح الكاتب العربي أن يصل إلى الغرب بقصصه ورواياته والعكس، وهو مع ذلك صانع حرفة، يصنع الصورة، واللغة، والجمال، ويتشاركها مع القراء، وذلك دون أن يكون لهم هيمنة على ما يكتب، ومن هنا فإن الكاتب العربي يحتاج إلى ترجمة دون أن يضع في باله أنها ربما ستكون واقعية أو بعيدة عن الواقع، وإنما المهم أن تصل فقط".
وشهدت الندوة عددا من الحوارات والمداخلات بين الجمهور والكتّاب، وأجاب المشاركون عن مجموعة من الأسئلة التي راوحت بين أهمية الترجمة في نقل الأدب، وطبيعة التفكير والكتابة لمن يتقن اللغة أكثر، وإلى أي مدى يمكن بناء تواصل أكبر بين الثقافة العربية والغربية، وعدد آخر من الموضوعات ذات الصلة

وقد يهمك أيضا:

كريستين كانبي تتحدث عن فوائد قراءة قصيدة أو كتاب يومياً

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24