إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

داخل معرض مصري يتيح تجربة التجول بين لوحاته

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار "روح الشباب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار "روح الشباب"

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد
القاهرة - سورية 24

نظَّم غاليري «غاردن أوف آرت»، المعرض الجماعي الافتراضي «روح الشباب»، حالياً بمشاركة 27 فناناً وفنانة، من المواهب الجديدة وأهل الخبرة، بما يمثل وجبة فنية دسمة، تتكون من مجالات الفن التشكيلي المختلفة؛ ويأتي ذلك بهدف اكتشاف ما لدى شباب الفن التشكيلي في مصر من مواهب، وزيادة مساحة الدّعم لهذه الفئة لإظهار بصماتها الواعدة وأفكارها المتجددة.

ومن أهم ما يميز المعرض، الذي ينظمه غاليري «غاردن أوف آرت»، أنّه من أوائل المعارض التي تُقدم للجمهور عبر تقنية ثلاثية الأبعاد (3D)، حيث يتيح للمشاهد خوض تجربة زيارة المعرض والتجول في أروقته، وبين لوحاته البالغ عددها 38 لوحة.

وتقول الفنانة هنا حلمي، صاحبة ومديرة غاليري «غاردن أوف أرت»، لـ«الشرق الأوسط»: «لأن روح الشباب هي الروح المفعمة بالحيوية والانطلاق، كان اختيار هذا الاسم للمعرض هو الأنسب، لخلق حالة فنية تزدهر فيها هذه الروح، وتسلط الضوء على هذه المواهب التي لا يراها كثيرون، بما يجعل المعرض يمثّل مساعدة لهم لخلق بدايات صحيحة، كما أدخلنا بعضاً من أصحاب الخبرات، لكي تلتقي الأجيال المختلفة فنياً، كما اخترنا ضيف شرف المعرض الفنان الرائد سيف وانلي».

«روح الشباب» يشعر بها المتجول بين جنبات هذا المعرض الافتراضي بشكل فعلي، حيث تلاقت الرؤية الفنية لصاحبة الغاليري مع الرؤية التنفيذية للعرض المُنفذة بواسطة الفنان التشكيلي إبراهيم حنيطر ومجموعته الفنية، بالاعتماد على التكنولوجيا لخلق حالة من جمال العرض، بهدف نقل الفن التشكيلي إلى المشاهد في المنزل وكأنه في معرض حقيقي، وبالتالي يصب ذلك في النهوض بالفن التشكيلي، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف الأنشطة الفنية والثقافية.

وتعتبر هنا حلمي المعرض من التجارب المصرية، بل والعربية الرائدة التي تعتمد على التقنية ثلاثية الأبعاد، وبرؤية بها قدر من الرومانسية في العرض، سواء من خلال الديكورات المحيطة باللوحات أو الموسيقى المصاحبة في الخلفية، وهو ما أوجد العديد من ردود الفعل الإيجابية تجاه العرض بهذه الرؤية والتقنية، سواء من جانب الفنانين المشاركين، أو الجمهور، الذي راقت له الفكرة.

من بين المشاركات الشابة في المعرض، عمل للفنانة جهاد عبد المنعم الخولي، التي تشارك بلوحة بورتريه بعنوان (Nia) تعكس من خلالها جمال الملامح الأفريقية. تقول: «حاولت أن أعبّر عن حبي للجمال الأفريقي بهذا العمل، ولأقول إنّه لا خلاف بيننا رغم اختلاف البشرة، وقد استخدمت اللون الأزرق والبنفسجي كظل، فاللون الأزرق يوحي بالهدوء وهو لون من الألوان المؤثرة عند الأفارقة، كما أنّه يدلّ أيضاً على الثّقة والقوة والسلام».

ووصفت جهاد مشاركتها الفنية الأولى ضمن معرض افتراضي ثلاثي الأبعاد بـ«المهمة جداً»، في ظل تفشي فيروس كورونا، إلى جانب التلاقي بين الخبرات التشكيلية، مما أفادها فنياً.

أما الفنانة سندس سلامة، فتشارك بلوحتين رسم وتصوير فوتوغرافي، الأولى عن مئذنة مسجد «السلطان حسن» بالقاهرة، رُسمت بألوان خشبية وأقلام ظل، لافتة إلى أنّها أول تجربة رسم معماري لها، أمّا التصوير الفوتوغرافي فعبرت عبر عدستها عن أضواء السيارات المتداخلة، وهي تسير أعلى أحد الكباري ليلاً.

وتلفت إلى أنّ فكرة العرض المبتكرة، أكثر ما جذبها للمشاركة فيه، كما أنّ وجود فنانين بخبرات متنوعة أفادها للغاية، حيث اكتسبت منهم الجرأة الفنية.

فيما يشارك الفنان محمد محيي الدين محمود في المعرض عبر عملين يواصل بهما أعماله في الاتجاه التجريدي، الأول بعنوان «وجوه»، وهي لقطة مصورة لجزء من جبل في البر الغربي (الدير البحري) بالأقصر، يظهر فيها لمن يدقق، عدداً من الوجوه مختلفة الأحجام، أمّا عن العمل الثاني فيقول: «يحمل اسم (افتراس)، وهو عبارة عن غطاء فوهة جسم معدني، رأيت فيه شكل طائر ينقض على شيء ما ويفتح فمه لافتراسه».

يشار إلى أنّ لوحات المعرض تتنقل بين البورتريه والتصوير المعماري والتصوير الفوتوغرافي، ناقلة مفردات متنوعة، منها ما هو قادم من واقع البيئة المصرية، وتراثها ومعمارها، أو لقطات من الحياة المعاشة حيث رومانسيتها وصخبها، كما يشمل المعرض الاتجاهات الفنية المختلفة، حيث نرى التجريدية والواقعية والتعبيرية الرمزية.
قد يهمـــك أيضـــا:  

أيمن السمري يتحدى خدوش الزمن بمعرض "لا شيء يبقى"

تنوع بصري بالحفر والتصوير في معرض التشكيلي شادي العيسمي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب إطلالة فنية افتراضية ثلاثية الأبعاد تحت شعار روح الشباب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24