رئيس معهد العالم العربي  يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لانغ يعتبر أن الوقت حان لإعطاء العربية مكانتها في التعليم الفرنسي

رئيس معهد العالم العربي يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس معهد العالم العربي  يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

معهد العالم العربي في باريس
باريس - سورية 24

أدرك فرنسوا إيير وغيوم بودي «سيد بيع الكتب» منذ القرن السادس عشر، أن إتقان اللغات الإنسانية مثل اليونانية أو اللاتينية لم يعد كافياً، وطالبا بتطوير العربية للفلسفة والعلوم، الأمر الذي جعل جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي للغة العربية في باريس، يؤكد أن العربية تصلح كلغة مصطلحات علمية في العلوم التطبيقية.

ومع التزام معهد العالم العربي في باريس بالإجراءات المتخذة لمقاومة انتشار فيروس «كورونا»، أغلق أبوابه أمام الجمهور، يوم السبت 14 مارس (آذار) حتى إشعار آخر، ولكنه أعلن عن تنظيم معرض استثنائي حول موضوع النجوم العربية، منهم أم كلثوم وفيروز، والاستمتاع بأنغامهما، بالإضافة إلى معرضين: «حوارات» و«ألوان الدنيا» تواصلاً للعلاقات الثقافية العربية. ويؤكد لانغ في رده على أسئلة «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني: «إن اللغة العربية كنز فرنسا لثلاثة أسباب: أولها التاريخ، إذ بدأت العلاقات بين الحضارتين الفرنسية والعربية في مرحلة مبكرة، مع الترجمة في القرن الثاني عشر، وخلال هذه الفترة، ترجم رئيس الدير بيير لو فينيرابل «Pierre le Vénérable» القرآن الكريم، من العربية إلى الفرنسية. كما فهم الملك فرنسيس الأول في القرن السادس عشر أهمية العربية لتنمية العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ لأن اللغتين اللاتينية واليونانية غير كافيتين.

السبب الثاني يكمن في أثر الأدب العربي على الثقافة الفرنسية منذ وقت طويل. وثالث الأسباب -وفق لانغ- يكمن في تأثير اللغة العربية على الفرنسية، إذ تركت أثراً في كل مجالات اللغة الفرنسية. نستخدم كلمة «algèbre» من العربية «علم الجبر» كذلك نستخدم كلمتي «sucre» أو«café» من «سكر» و«قهوة»، ونستعير عدداً من التعبيرات العربية في حياتنا اليومية، مثلاً تعبير «kifkif» «متشابهان» من اللهجة المغربية.

وذهب لانغ إلى أن اللغة العربية جزء مهم من حضارة فرنسا وتاريخها، ويستمر تأثيرها في الازدياد لأنها تحتل المركز الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشاراً في العالم، وهي واحدة من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وواحدة من اللغات الأكثر استخداماً على الشبكات الاجتماعية. ولهذا السبب يلزم الاعتراف بأهمية اللغة العربية في فرنسا وفي العالم بشكل عام.

وذكر لانغ في حديثه أن في كتابه الجديد «أحكام خاطئة حول اللغة العربية» نوَّه بأن الوقت حان لإعطاء اللغة العربية مكانتها في المدارس والجامعات الفرنسية، مع إقراره أن «العربية» تعاني من عدد من الصور النمطية، وبرأيه تؤدي هذه الوصمة إلى إهمال تعليم اللغة العربية في فرنسا. ووفقاً للإحصاءات، يدرس واحد من ألف طفل العربية في المدارس الابتدائية، واثنان من ألف في المدارس الثانوية. لذا يجب تشجيع تعليم اللغة العربية وإعطاؤها المكان الذي تستحقه في فرنسا.

ويتابع لانغ: «يمكننا أن نضع مجموعة من الإجراءات، منها تطوير الاهتمام باللغة العربية من خلال غنى الحضارة العربية، منوهاً بأنها مهمة معهد العالم العربي الذي ينظم معارض ونشاطات لرفع الوعي حول الثقافة العربية، مثلاً مع أمسية (ليلة الشعر) التي تجرى كل سنة، وتعطي الفرصة للجمهور لاكتشاف جمال الشعر والأدب العربي». ويحاول معهد العالم العربي -وفق لانغ- تطوير وجهة المستخدم الإلكترونية لتسهيل وصول الجمهور إلى موارده في العالم، من خلال إطلاق تطبيق معهد العالم العربي الذي يعطي الفرصة لمعرفة كل أحداث ونشاطات معهد العالم العربي، بجانب إطلاق «النسر الطائر»، بوابة معهد العالم العربي الوثائقية.
قد يهمـــك أيضــا:

 أم كلثوم تعود للأوبرا المصرية عبر "الهولوغرام" للمرة الأولى

أم كلثوم تحيي حفلين في ساقية الصاوي الخميس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس معهد العالم العربي  يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز رئيس معهد العالم العربي  يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24