حسين المالكي الأديب الليبي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت وتراجع الاهتمام بها

حسين المالكي الأديب الليبي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين المالكي الأديب الليبي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

الأديب الليبي حسين نصيب المالكي
طرابلس - سورية24

أكد الأديب الليبي حسين نصيب المالكي، أن الأدب في بلاده يعاني التهميش وغير معروف عربيا، مشيرا إلى أن الانقسام السياسي انعكس على الحياة الثقافية في ليبيا بفعل وجود وزارة ثقافة في طرابلس وأخرى في بنغازي وقنوات فضائية تكرس ثقافة الانقسام ومحاربة كل ما هو وطني، مشيرًا إلى أن المراكز الثقافية والمكتبات العامة قلت في ليبيا وتراجع الاهتمام بها ولم تعد تزود بالإصدارات الحديثة ومعظمها غير نشطة.

وأكد أن ليبيا تحتاج إلى المزيد من التشريعات الرقابية على المؤسسات الثقافية لتشجيع الكاتب الليبي وإعادة النظر في المُشرِفين عليها من الأدباء والكُتّاب وزيادة عددها في كل المدن والقرى الليبية وتزويدها بالتقنيات الحديثة وفتح المكتبات النسائية، وطالب المالكي بإعادة الشراكة الليبية مع دور النشر العربية بدول الجوار.

وتابع أن المثقفين والكتاب الليبيين يرفضون رفضا قاطعا وجود التشكيلات المسلحة والإرهاب في طرابلس ويقفون مع الجيش الوطني الليبي لتطهير العاصمة من الجماعات المسلحة والإرهاب الذي تدعمه جماعة الإخوان الإرهابية وكل من تركيا وقطر.

اقرأ  أيضًا:

فنانة بلغارية تستعمل الريش لترسم عليه أشكالًا مميّزة لشخصيات من الفلكلور

ولفت إلى أن أدباء الشرق يرفضون حكومة الصخيرات "حكومة الوفاق غير الدستورية" لأنها هي السبب في إهدار المال العام الليبي ودعم الإرهاب والجماعات المسلحة.
وحول تأثره بالأحداث الداخلية منذ 2011 قال المالكي إن آثارها انعكست على إنتاجه الأدبي خاصة مجموعته القصصية "الطيار البرونزي"، موضحًا: "مجموعتي الطيار البرونزي هي تجربة جديدة في كتابة القصة القصيرة جدا وقصة الومضة وتطرح العديد من قضايا الواقع مثل ظهور الدواعش وأنصار الشريعة في بنغازي، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية واقعية في الأسرة الليبية".

يذكر أن حسين المالكي هو قاصٍ ليبي وباحث في المأثور الشعبي من مواليد 1953، حاصل على دبلوم خاص لغة عربية 1974 وبكالوريوس علوم 1985، وعمل في التعليم لأكثر من 30 سنة بين معلم ومفتش، كما عمل في الصحافة لفترة طويلة، وأسس صحيفة "البطنان" ببلدية طبرق 1986 وبقي رئيسا لتحريرها لأكثر من 20 سنة، وهو عضو في رابطة الأدباء والكتاب وعضو في رابطة الصحفيين الليبيين.

قد يهمك أيضًا:

فيلم قصير عن "الثوب الفلسطيني" مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية

6 معلومات عن "وقفة عرفة" تكشف سر تسميته وتفرده في مناسك الحج

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين المالكي الأديب الليبي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي حسين المالكي الأديب الليبي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24