فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لدراسة الهياكل القديمة القائمة بما في ذلك الهرم الأكبر في الجيزة

فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية

حلّ لغز الحضارة المصرية القديمة
القاهرة ـ سورية24

حقّق علماء الآثار "تقدمًا رائعًا" في السعي لفهم الحضارة المصرية القديمة التي عاشت قبل أكثر من 4500 عام، وفقا لما كشفه فيلم وثائقي جديد.ولطالما اهتم العلماء بالمصريين القدماء، الذي تركزوا على طول المجرى الأدنى لنهر النيل، حيث حاولوا فهم كيف يمكن لمجتمع يعود تاريخه إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، أن يكون سابقا لعصره.وبُذل جهد لا يصدق لدراسة الهياكل القديمة، التي ما تزال قائمة حتى اليوم، بما في ذلك الهرم الأكبر في الجيزة، في محاولة لحل اللغز الكبير.

ومع ذلك، كشف برنامج بتاني هيوز على قناة Channel 5، بعنوان "النيل: نهر مصر العظيم"، عن اكتشاف رائد على بعد 16 كم جنوب القاهرة، حيث قالت: "هناك وقت سأشارككم أحد أكبر الإنجازات المحققة في فهمنا لمصر القديمة".وقالت هيوز: "لقد وضعوا لغتهم المنطوقة في شيء يمكن تسجيله. وهذا أمر مثير للدهشة بالنسبة لنا نحن المؤرخين لأننا نحاول فهم حياتهم وكيف عاشوا وما اهتماماتهم"، وأضافت موضحة: "بالطبع، كانت اللغة التي استخدموها هي الهيروغليفية المصرية الجميلة جدا، ولكن المشكلة تكمن في فقدان القدرة على ترجمتها لعدة قرون. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الحضارة المصرية القديمة غامضة".

أقرا أيضا" :

"الآثار المصرية" تعلن عن كشفين أثريين في مدينة الأقصر

ثم تحدثت عن حجر رشيد، حيث قالت "يتميز حجر رشيد بوجود نقش لثلاث نسخ من مرسوم صادر في ممفيس، مصر، عام 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس".ويظهر المرسوم في 3 نصوص: النص العلوي يستخدم اللغة الهيروغليفية، والجزء الأوسط نص هيراطيقي، في حين يستخدم الجزء الأدنى اللغة اليونانية القديمة، ونظرا لأن المرسوم لا يتضمن سوى اختلافات بسيطة بين الإصدارات الثلاثة، فقد أثبت حجر رشيد أنه مفتاح فك رموز الهيروغليفية المصرية، وبالتالي التوصل إلى إنجاز جديد في مجال فهم التاريخ المصري القديم.واستطردت هيوز قائلة: "في عام 1802، استولى البريطانيون على حجر رشيد الذي انتهى به المطاف في المتحف البريطاني في لندن. ولأنه يحتوي على لغتين، يعني ذلك أنه قد يكون مثابة نوع من الشيفرات. وما فعلوه هو أنهم وجدوا هذه الكلمة التي تقول باللغة اليونانية "يوم الميلاد" أو "عيد ميلاد"- genethlia – وربطوها بالهيروغليفية. وهكذا يمكن أن نبدأ في تجميع قصة المصريين القدماء حسب كلماتهم". ويأتي ذلك بعد أن كشفت السيدة هيوز عن "كنز فريد" أسفل هرم "Unas" في السلسلة نفسها، خاصة بعد أن مُنحت حق الدخول للمرة الأولى، لاستكشاف الآثار.

وقد يهمك أيضا" :

أثريون يكشفون أسرار تهريب المومياوات المصرية إلى أوروبا

مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية فيلم وثائقي يكشف سعي العلماء إلى حلّ لغز الحضارة المصرية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24