مصممة سودانية تُسلّط الضوء على مزايا وجمال الملابس المحتشمة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الموضة العصرية

مصممة سودانية تُسلّط الضوء على مزايا وجمال الملابس المحتشمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة سودانية تُسلّط الضوء على مزايا وجمال الملابس المحتشمة

مصممة سودانية
الخرطوم - سورية24


أثواب طويلة، سراويل واسعة، وسترات فضفاضة. هذه ليست قائمة هدايا، ولكننا نتحدث عن "الأزياء المحتشمة".

إن كنتم لم تسمعوا عن هذا المصطلح، فإن الأمر يتعلق بملابس تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الأزياء كذلك.

يعد ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه.

وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء.

مصممة سودانية: "الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة"

أشا محمود، 21 عاما، مدونة وعارضة أزياء للملابس المحتشمة، لديها 27 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. وتقول أشا لبي بي سي إن "الأزياء المحتشمة آخذة في أن تصبح أكثر شمولا".

وتضيف "أشعر أن النساء الآن لا يرتدين ثيابهن ليجذبن الرجال ولكن ليشعرن أنهن جذابات".

"لم يعد الأمر الحمالة التي تجعل الثدي بارزا، ولكن حلة من قطعتين".

وتقول مدونة الأزياء جودي ماريوت بيكر إن شبكات التواصل الاجتماعي وتغير الانطباعات من أسباب استمتاع النساء بارتداء ملابس محتشمة تواكب صيحات الأزياء.

"لم يعد الأمر ينظر إليه على أنه صيحة لكبار السن".

وتضيف في حديث لبي بي سي "الفتيات والعارضات اللاتي يؤثرن على الرأي العام في إنستغرام جعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها".

ولم تقتصر ملاحظة اتساع نطاق صيحة الملابس المحتشمة على المدونات فقط.

فقد أوضح تقرير عن التسوق لمتجر "جون لويس" في بريطانيا أن المتسوقات الآن يفضلن "الملابس الأطول والفضافضة بصورة أكبر" على "الملابس الضيقة التي تحد من الحركة".

وفي هذا العام، ارتفعت مبيعات الأثواب التي يصل طولها إلى أسفل الركبة بنسبة 152 في المئة، كما زادت بنسبة 33 في المئة مبيعات السراويل التي يصل طولها إلى الكاحل.

ولا يقتصر ذلك على متجر جون لويس، فقد لاحظت متاجر تجزئة أخرى ازدهارا في مبيعات الملابس المحتشمة، مثل "ماركس آند سبنسر" و"آسوس".

هل تذكرون هذا الثوب الذي انتجته شركة زارا؟ ذلك الثوب الذي حقق انتشارا واسعا للغاية على الانترنت؟ الكثير من المدونين يقولون إن ذلك الثوب نموذج من نماذج صيحة الأزياء المحتشمة، لأنه طويل وفضفاض.

وتعتقد أشا، وهي مسلمة، أن "الأزياء المحتشمة تختلف من شخص لآخر".

وتقول موضحة "ارتديت تنانير قصيرة قد لا يعتبرها البعض محتشمة، ولكني ارتديتها بطريقة مختلفة، بارتداء سروال فضفاض أسفلها".

"الأزياء المحتشمة أكثر بكثير من كونها للمسلمات. لم تعد مرتبطة بدين. إنها صيحة".

وتُعرّف جودي الملابس المحتشمة بأنها ملابس "أنيقة لكل وقت وفضفاضة".

وتقول جودي إن "الشتاء وقت عظيم للملابس الفضفاضة، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالدفء وفي الوقت نفسه ترتدي الأثواب والتنانير وتشعر بالأنوثة".

وترى أنه على النقيض من بعض ملابس الصيف الضيقة والقصيرة، فإن مما يستميل النساء للملابس المحتشمة هو أنه يمكن ارتداؤها في الفصول المختلفة.

"يمكنني أن ارتدي ثوبا طويلا في الصيف عندما أريد أن ارتدي شيئا مريحا يبعث على الراحة ويرطب الجسد، ثم سأرتديه مجددا في الخريف والشتاء، ولكنني سأرتدي معه سترة وجوارب".

وتضيف "أشعر بالثقة والراحة. وأعلم أنني مهما تناولت من طعام، لن يظهر امتلاء معدتي أو زيادة وزني في ثيابي".

وأصبحت الملابس الفضفاضة ذائعة في بريطانيا حتى أنه توجد وكالة لعارضات الأزياء مخصصة لعارضات الملابس المحتشمة.

وتعتقد شامي حمودة، التي تدير وكالة "أُمّة للعارضات"، أن عام 2020 سيكون العام الذي تنتشر فيه الملابس المحتشمة بصورة كبيرة.

وبدأت شامي عملها منذ عام بأربعة عملاء فقط، ولكنها الآن تمثل 60 عميلا.

وتقول لبي بي سي "في كل يوم ترى النساء يرتدين ملابس محتشمة ولكنك لا ترى ذلك ممثلا في وسائل الإعلام. أتمنى أن يصبح الأمر ذائعا".

وتشير كذلك إلى أن الملابس المحتشمة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة، قائلة "إن عدنا إلى بريطانيا في الخمسينيات، فإن الأزياء المحتشمة كانت الأمر الطبيعي. كانت الأكمام الطويلة والتنورات الطويلة هي الطبيعي في الأزياء".

وقد يهمك أيضا:

أيقونات الموضة يتألقن بقطع "البكيني" الفينتاج

أفكار لتنسيق حقائب الكلاتش لإطلالة نهارية على غرار الفاشينيستا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة سودانية تُسلّط الضوء على مزايا وجمال الملابس المحتشمة مصممة سودانية تُسلّط الضوء على مزايا وجمال الملابس المحتشمة



GMT 18:06 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات حقائب يد نسائية موضة ربيع 2021

GMT 17:36 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم صيحات الموضة الغريبة لعام 2021

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 07:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 11:51 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

5 قتلى في هجوم لتنظيم على صلة بـ"داعش" في نيجيريا

GMT 11:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأونصة السورية تسجل رقماً قياسياً جديداً

GMT 07:23 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء محجبات باللون الأسود على طريقة مرمر محمد

GMT 03:09 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تُعلّق على الشامتين في أزمتها الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24