ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم

الطالبة المصرية مريم مصطفى
لندن - العرب اليوم

ظهرت لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له الطالبة المصرية مريم مصطفى، وذلك بعد أسابيع من الاعتداء عليها من قبل مجموعة من الفتيات بينما كانت تنتظر حافلة. وتوفيت مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما ، قبل أيام بعد الهجوم الذي تعرضت له في مدينة نوتنغهام شمال العاصمة البريطانية لندن .

وكانت مريم تدرس الهندسة في بريطانيا، وقالت أسرتها إن مجموعة من الفتيات اعتدين عليها في 20 فبراير/شباط. ودخلت مريم بعد الاعتداء في غيبوبة استمرت 12 يوما.

وقالت شرطة نوتنغهامشير، التي عبرت في بيان عن تعازيها لعائلة مريم وتعاطفها العميق معها، إنها أجرت تحقيقا مفصلا في الحادث وألقت القبض على فتاة في الـ17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم الذي أدى إلى إصابتها بإصابات جسدية بالغة، لكنها أفرجت عنها فيما بعد بكفالة مشروطة.

وأوضحت أن مريم تعرضت "للكمات عديدة" خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان في 20 فبراير/ شباط قبل ركوبها حافلة كانت تريد أن تستقلها. وأكدت الشرطة أن اللقطات أظهرت جزءًا من الهجوم. وأضافت إن مريم استقلت حافلة لكن تعقبتها "نفس المجموعة من الفتيات اللاتي كن يهددنها ويسئن إليها قبل أن يغادرن الحافلة".

وقالت شركة باصات نوتنغهام سيتي للنقل إن أحد سائقيها ساعد مريم من خلال "الوقوف كحاجز بين المهاجمات والشابة". وأضافت الشركة أن مريم لم تبلغ السائق "بأي مخاوف قد تكون لديها بشأن أشخاص آخرين كانوا يقفون بانتظار الحافلة". كما أكدت أنه "لم يحدث أي احتكاك جسدي بين مريم وأي شخص آخر على متن الحافلة".

وأضافت الشرطة إنها "منفتحة "حول احتمال أن يكون الهجوم على مريم، والذي أثار غضبا عارما في مصر، وراءه دوافع عنصرية. وتقول عائلة مريم إن حادث اعتداء مماثل على يد نفس المجموعة من الفتيات وقع في أغسطس/ آب مخلفا إصابات لدى مريم وكسر في ساق أختها الأصغر، لكن الشرطة لم تتخذ إجراءات كافية حياله حينها. وقالت السفارة المصرية إنه يجب "تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة على وجه السرعة".

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قد قال في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تحدث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن التحقيق في وفاة مريم. وقالت ملاك مصطفى شقيقة مريم، البالغة من العمر 16 عاما، في حديثها عن الهجوم المزعوم في أغسطس/ آب لصحيفة التايمز: "لم يفعل أحد أي شيء، كان من الممكن القيام بشيء ما، فلو فعلت الشرطة شيئا حينها، لربما كانت مريم ما تزال بيننا اليوم".

كما أضافت "لا أعتقد أن الشرطة لم تحصل على التحذيرات اللازمة، بل كان يجب عليها أن تفعل شيئًا بعد الهجوم الأول، لكنها لم تفعل شيئا يذكر، لقد فتح ملف بالشكوى، وهذا كل ما في الأمر". ورداً على ملابسات الحادثة المزعومة في أغسطس/ آب، قالت شرطة نوتنغهامشير إنها واثقة من أن تحقيقا مناسبا قد أجري في الحادثة حينها، مشددة على أنها تراجع كافة الظروف المحيطة بالقضية.  وأضافت أن ضباطا متخصصين على اتصال بعائلة الضحية لتقديم الدعم لهم في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به.

وشددت الشرطة على أنها تتعامل مع الحادث كجريمة كبيرة، وأنها تنظر نتائج فحص الطب العدلي لتحديد السبب المباشر للوفاة. ولا ترى أنه من المناسب إعطاء تعليقات إضافية في هذه المرحلة، حيث يتواصل التحقيق في القضية.  وقال حاتم مصطفى، والد مريم "أريد العدالة لابنتي، ليس ابنتي فقط، ولكن كي لا يحدث ما حدث مع مريم لأي فتاة أخرى أو صبي آخر".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم ظهور لقطات مصورة عن حادث الاعتداء الذي تعرضت له المصرية مريم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24