صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طار مركبه نحو السماء ووجد نفسه يجّدف في الهواء بشكل مخيف

صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا

شلالات فيكتوريا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف روب ماك فارلاند، محرر صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل رحلته إلى زامبيا، وتحديدًا إلى شلالات فيكتوريا، حيث قال "لا يبدو هذا جيدًا، نحن نتجه إلى حائط شاهق من المياه، نتجاذب بقوة ونحفر في عمق النهر، ولكن ضربنا مربع الموجة، وطار المركب الصغير نحو السماء، وفجأة وجدت نفسي أجّدف في الهواء، لم أعد في المركب".

وأضاف"نجح الجميع في الإمساك بحبل السلامة، ولكنني قفزت قفزة سريعة تصل إلى الفئة الخامسة، كنت على السطح، اتسعت عيناي من الخوف، ولحسن الحظ، ظهر رجل إنقاذ، وسحبني وأعادني إلى القارب، حيث يوجد تيمبو، مرشدنا، فقد كان هناك ليحيني. وقال الرجل لي في المرة الثانية امسك الحبل"، وتابع "وبعد الرعب الهائل على شلالات فيكتوريا البالغ ارتفاعها 5604 أقدام، ظهرت زبد نهر زامبيزي، في الطريق عبر وادي من الصخور البازلتية المتعرجة، مما يخلق 25 منحدرا، تشبه الفك، والذي يسمى فك الموت The Gnashing Jaws of Death."

اقرا ايضا : استمتعي برحلة استثنائية مليئة بالمغامرات في صحراء المغرب

وأوضح "وابحر تيمبو أكثر من 3 الآلاف مرة قي نهر زامبيزي، ولكنه لا يمكنه التنبؤ بما سيفعله النهر، وبعد مرور 15 دقيقة، كنا جميعا في المركب، من فئة Class 5 Oblivion، وكانت الموجات الجبلية تقلب القارب، وبعد ثلاث ساعات من الخوف، تعثرنا بالطوفات، وذهبنا إلى التلفريك، الذي يخرجنا من الوادي"، ولفت "وبعد قضاء وقت طويل في Gnashing Jaws of Death، تم الترحيب بنا في الأماكن السياحية أكثر من فندق Livingstone، والذي يقع على الجانب الزامبي من نهر زامبيزي، على بعد بضع مئات من الأمتار من أعلى الشلالات، إنه ملاذ من الحقبة الاستعمارية للمفروشات العتيقة، ويقدم خدمة لا تشوبها شائب."

وذكر فارلاند "وفي حين أن شلالات فيكتوريا ليست الأعلى أو الأوسع في العالم، ولكنها أكبر مكان للمياه الهابطة، إذ في موسم الأمطار، تتدفق 3000 طن من الماء في الثانية إلى الوادي العميق البالغ 354 قدما، مما يخلق ضبابا دائريا من البخار يمكن مشاهدته على بعد 31 ميلا"، كما أضاف "وفي صباح اليوم التالي، تجولت في اتجاه الشلالات، مرورا بسلسلة من نقاط المراقبة قبل السقوط بفعل الرياح على جسر Knife Edge، الذي يربط النهر. ويعد البقاء بالقرب من الشلالات أمر مثير للإعجاب بطريقة لا يمكن إنكارها، فأنت تقترب من تقدير حجمها وعظمتها."

وقال المحرر "وفي اليوم التالي، قمت بالذهاب إلى مدرج العشب المؤقت بمركب شراعي، وكان معي شاب ألماني ضخم، وبعد ثلاثين ثانية، مررنا فوق نهر زامبيزي، وبعد مرور خمس دقائق، تقلبنا على شلالات فيكتوريا، ومن هنا، استطيع أن أرى كيف أن الشلالات قد تحركت في اتجاه المنبع على مدى آلاف السنين، فكان أول موقع لها على بعد ستة أميال"، وأشار "وكانت آخر مواجهة هي "دخان الرعد" كما أطلق عليه قبيلة محلية في القرن الـ19، فقد تم أخذي من الفندق بقارب سريع عبر نهر زامبيزي، وفي طريق صغير، أعدت إنشاء الرحلة التي قام بها أول أوروبي، وهو المستكشف الاسكتلندي، ديفيد ليفينغستون، حين أتى إلى هنا بزورق في عام 1855، وذهب إلى الجزيرة التي تحمل اسمه، أحاول أن اتخيل شعوره."

ولفت فارلاند  ققوله"كان مرشدي في هذه الرحلة، يوستاس، كان يأخذ بيدي نحو الحافة، لا يوجد درابزين، ولا شبكات أمان، فقط مجرد سيل غزير من الماء بتدفق إلى سحابة ضباب لا يمكن اختراقها، التقط صورة بعصبية وأنا على عجلة قبل الانسحاب، لم يكن لدي أي فكرة عن ما يمكن حدوثه بجانب الحافة"، وأوضح "ورغم أن يوستاس لديه الكثير من خطط المغامرات، مشينا إلى الجانب الآخر من الجزيرة، ذهبت وكان هناك الرعب عند تدفق الشلالات، كنت على بعد أقدام من تدفق الشلالات، نتجه إلى جاكوزي طبيعي محمي بالصخور، ولكن لحسن الحظ كان النهر مرتفع بحيث يصعب الوصول إليه من عند Devil’s Pool، وهو مكان أقرب كثيرا إلى الحافة."

قد يهمك أيضًا:سلسلة جبال الحجر الوجهة المثالية للرحلات والقيام بالنزهات

"هاواي" قبلة الباحثين عن المغامرات وركوب الأمواج

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا صحافي يكشف تفاصيل رحلته في شلالات فيكتوريا



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24