سارة كانينغ تطالب بتقنين زواج المِثليين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد قتل الجيش الأيرلندي لـ"خطيبتها"

سارة كانينغ تطالب بتقنين زواج المِثليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سارة كانينغ تطالب بتقنين زواج المِثليين

الممثلة الكندية سارة كانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

هاجمت الممثلة الكندية سارة كانينغ، الإنفصاليين الجمهوريين الذين يعتقد أنهم مسؤولين عن وفاة الصحافية ليرا ماكي في أيرلندا الشمالية، ووصفتهم بمشتهي الأطفال جنسيًا، حيث الطريقة التي يهيئون بها الشباب لارتكاب أعمال عنف. وقالت:" ما أود قوله ربما سيكون ثقيلا وربما يتحدث الناس ضده، ولكنني حقا لا أهتم، ولكنهم يهيئون الشباب والنساء للعنف. إنهم ليسوا أفضل من مَن يتحدثون عنهم، حيث عصابات مشتهي الأطفال جنسيا. إنهم ليسوا أفضل من مشتهي الأطفال جنسيا."

وكانت سارة كانينغ، وهي ممثلة كندية شاركت في بطولة مسلسل ذا سي دبليو يوميات مصاص دماء بدور "جينا سومرز"، على علاقة ارتباط مثلية مع الصحافية ليرا ماكي، وكانتا تُخططان للزواج.

ولفتت إلى أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، في جنازة حبيبتها، وأخبرتها بأنها قصرت في واجبها تجاه أيرلندا الشمالية من خلال قولها إن الإجهاض وزواج المثلين جنسيا أمرا غير مهم، وأكدت أنها حثت السيدة ماي على التحرك لتغيير القوانيين من خلال ويستمنستر، حال فشل السياسيون في إحداث تغيير.

وأضافت حبيبة ماكي: " يأخذون حرفيا الشباب المحرومين من حقوقهم في أفضل الأوقات، الذين يعيشون في الفقر، الذين لا يرون مستقبل لأنفسهم في أيرلندا الشمالية. ويخبرونهم بأن الطريق الذي أمامهم هو حمل البندقية في أيديهم. الطريق إلى الأمام ليس بحمل بندقية في يدك."

وأوضحت أن "المساواة في الزواج يعد سبب في التزامي أنا وليرا. كان من المفترض أن نذهب في رحلة كبيرة إلى نيويورك هذا الأسبوع. كنا على وشك أن نصبح مخطوبين. تحدثنا عن الزواج في دونيغال، ولكن أردنا أن يكون حبنا وزواجنا معترف به في أيرلندا الشمالية، فقط مثل بقية أصدقائنا وأفراد عائلتنا. ولكن منع السياسيين حدوث ذلك، رغم أن الغالبية يدعم المساواة في الزواج. وإذا فشل السياسيون في تشريع المساواة في الزواج في ستورمونت، إذاً على رئيسة الوزراء أن تفعل ذلك من خلال ويستمنستر."

اقرا ايضا

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

وأعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي في الشهر الماضي مسؤوليته عن مقتل السيدة ماكي، كما قدم اعتذارا لعائلتها وأصدقائها، ولكن السيدة كانينغ رفضت الاعتذار، قائلة إنه لا يمكن الاعتذار عن قتل شخص كان الهدف في الأساس قتله.

وقد يهمك ايضًا:

ماجدة القاضي تُسلّط الضوء على تأثير التلفزيون المصري داخليًا وخارجيًا

- تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة كانينغ تطالب بتقنين زواج المِثليين سارة كانينغ تطالب بتقنين زواج المِثليين



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24