حكومة النظام تهدم عشرات المنازل معظمها لمهجرين من ريف دمشق

هدمت حكومة النظام السوري عشرات المنازل تعود ملكية معظمها لمهجرين من قرى ومدن محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.

وقالت مصادر ، إن مؤسسات تابعة للنظام بدأت بهدم عشرات المنازل في قرية عين الفيجة ضمن منطقة وادي بردى بحجة وجود نفق مائي قديم تحتها.

وأضافت المصادر، أن معظم المنازل تعود ملكيتها لمدنيين مهجرين عن القرية أو نازحين في مناطق مجاورة، مشيرة أن حكومة النظام تسعى لاستصدار قرار استملاك بالمنطقة التي حددتها على أنها منطقة نفق مائي.

وبدوره قال مدير "الهيئة الإعلامية في وداي بردي" عبد القادر الحمود  إن "مجلس الوزراء" في حكومة النظام أصدر قرار قبل عام بتوسعة مساحة نبع الفيجة بحيث تشمل معظم الأراضي السكنية والزراعية في القرية مع العلم أن 40 بالمئة من أراضي القرية لا تقع تحت الأنفاق المائية.

وأشار "الحمود" أن النظام عمد بسياسة الهدم مباشرة بعد عمليات التهجير بحق أبناء وادي بردى، بهدف استملاك الأراضي لصالح قطاعي تنمية الموارد والسياحة في حكومته، بحسب قوله.

وفي ذات السياق ذكرت مصادر محلية من مدينة دوما بالغوطة الشرقية لـ"سمارت"، أن البلديات التابعة لحكومة النظام تهدم المنازل الواقعة على أطراف المدينة بحجة عدم وجود رخص بناء فيها على اعتبارها مناطق زراعية.

وسبق أن منعت قوات النظام السوري أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق من بناء منازلهم المدمرة بشكل كامل، واتخذت هذا الإجراء للسير في خطتها بإعادة الإعمار، مهددة بهدم أي منزل يعاد بناؤه.

وأصدر رئيس النظام بشار الأسد منذ عدة أشهر القانون رقم 10 لعام 2018 القاضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإداية. 

قد يهمك أيضا :

 "قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة "هجين"
"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية