عناصر تنظيم داعش المحتجزين يحدثون أزمة في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين يحدثون أزمة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين يحدثون أزمة في سورية

أجانب داعش المحتجزين
الرقة _ نيرمين برو

تعاني الإدارة الذاتية من عبء بقاء مئات الأجانب من عناصر عصابات "داعش" في سجونها، حيث ترفض محاكمتهم لديها وتطالب دولهم باستلامهم، إلا أن الأخيرة ترفض عودتهم إليها ما يزيد الأمور تعقيدًا.

وأبدى أجانب "داعش" المحتجزين لدى الإدارة الذاتية رغبتهم في العودة إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها وهذا ما ترفضه كل الدول الأوروبية , وأنشأت الوحدات الكردية مخيمات لعوائل المعتقلين من التنظيم، حيث تضم المخيمات أكثر من 500 امرأة و1200 طفل ، و يقول عبد الكريم عمر مسؤول الهيئة الخارجية في الإدارة الذاتية "غالبية هؤلاء لا يمتلكون وثائق شخصية، وهناك نساء لديهن أربعة أطفال، وكل طفل من أب، وكل أب من دولة"، وهي معضلة لم تتمكن الإدارة الذاتية من التعامل معها حتى الآن.

وسبق أن أكد مسؤولون فرنسيون إن فرنسا تعمل من أجل إعادة أطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، هم أبناء أشخاص يشتبه بكونهم إسلاميين متشددين فرنسيين لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهم السلطات المحلية.

وكانت عشرات الأسر فى فرنسا أبلغت عن وجود نحو 60 امرأة في سورية بينهم 40 أُمًا ومعهم نحو 150 قاصرًا , والغالبية العظمى من الأطفال دون السادسة من العمر , وبعد تبادل المعلومات مع السلطات الكردية والصليب الأحمر الدولي، حددت باريس مواقع بعضهم في شمال شرق سورية الخاضع إلى سيطرة الأكراد.

وأفادت المصادر إن التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا فى سورية , وستتوقف عودتهم على موافقة أمهاتهم على فصلهن عن الأطفال.

وكانت الحكومة السورية أقرت قانون مجهولي النسب، الذي يتيح للأطفال الذين ولدوا بطريقة غير شرعية في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بمختلف مسمياتها من أمهات سوريات إثبات نسبهم، ورغم اعتراض العديد من النواب في مجلس الشعب على القانون إلا أن الأكثرية منهم رأى بأن الأطفال الصغار لا ذنب لهم ليدفعوا الثمن , وكانت الوحدات الكردية أثناء معاركها مع تنظيم"داعش" اعتقلت حوالي 900 مقاتل أجنبي من 44 دولة، وفق ما قال المتحدث باسمها نوري محمود في تصريح نقلته وكالة أنباء أوروبية في وقت سابق .

وأضاف "من أشهر المعتقلين ألكسندر أمون كوتي والشافعي الشيخ، الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت 4 مقاتلين مارست التعذيب بحق صحافيين وآخرين إضافة إلى قطع الرؤوس، وأطلقت عليهم تسمية "البيتلز" كونهم بريطانيين.

 

 

 




 

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر تنظيم داعش المحتجزين يحدثون أزمة في سورية عناصر تنظيم داعش المحتجزين يحدثون أزمة في سورية



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24