"ولايتي" نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة يعجل بنهاية إسرائيل

أدان مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة مشيرا إلى أن هذه الخطوة إضافة إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني جاءت بتشجيع من بعض دول المنطقة.

وقال ولايتي على صفحته الشخصية في موقع انستغرام للتواصل الاجتماعي اليوم: “إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أحد أكثر الأماكن الدينية أهمية للمسلمين بهدف إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني يعكس فقط الوجه الظالم الاستعماري لأمريكا ويعجل بنهاية هذا الكيان المزيف”.

وأشار ولايتي إلى نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال على مدى عشرات السنين مؤكداً أن العودة إلى الأراضي الفلسطينية حق لجميع الفلسطينيين وسيتحقق في يوم من الأيام عن طريق المقاومة.

كما أدان ولايتي الجرائم الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ودعمه للتطرف والتكفير وسياسة إضعاف الدول الإسلامية وما تجلبه للمنطقة من زعزعة للأمن والاستقرار.

في سياق متصل أدان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وقال نوبخت في تصريح له اليوم: إن الحكومة الإيرانية تتوقع من المجتمع الدولي اتخاذ الإجراء المناسب ضد جرائم كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم من قبل أمريكا وضد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي المخالف لقرار مجلس الأمن.

إلى ذلك أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن بعض الدول في المنطقة شريكة في الظلم الأمريكي والصهيوني المرتكب بحق الشعوب في المنطقة.

وأشار جعفري في كلمة له إلى اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة وقال: “إن شعوب المنطقة وعبر التضحيات التي قدموها تذقوا لذة الانتصار والشعب الفلسطيني سيتذوق عبر هذه المقاومة التي يبديها لذة الانتصار”.

وارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين في مسيرة العودة الكبرى على الخط الفاصل بين قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى 60 شهيدا بينهم أطفال إضافة إلى إصابة أكثر من 2771 فلسطينيا بجروح.

وكان مئات آلاف الفلسطينيين من كل مدن وبلدات القطاع توجهوا أمس إلى الخط الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948 لإحياء الذكرى الـ 70 لنكبة فلسطين وتنديدا ورفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وتأكيدا على التمسك بحق العودة إلا أن قوات الاحتلال قابلتهم بإطلاق قذائف المدفعية والرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع فيما لقيت اعتداءات قوات الاحتلال عليهم إدانات واسعة.