أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي

أهالي قرى الغنطو والدار الكبيرة
حمص ـ سورية 24

عبر أهالي قرى الغنطو والدار الكبيرة وتير معلة في الريف الشمالي في حمص عن ارتياحهم الكبير لدحر الإرهاب من قراهم والقرى المجاورة حيث علت هتافاتهم ترحيبا بالجيش وقوى الأمن الداخلي وابتهاجا بدحر الإرهابيين الذين دمروا هذه القرى وحاصروا أهلها لعدة سنوات.

وأكد عدد من أهالي تلك القرى لمراسلة سانا ارتياحهم لخروج الإرهابيين نتيجة تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته والذي أعاد لهم الأمن والأمان بعد سنوات أمضوها محاصرين ومرتهنين لمجموعات من المرتزقة الذين رهنوا أنفسهم لأنظمة خارجية سعت بكل الوسائل لتمرير مشاريعها المنسجمة جملة وتفصيلا مع المشاريع الصهيوأمريكية والغربية.

ويقول أغيد الحسين من قرية تير معلة “عشنا سبع سنوات من الظلم والقهر وعانينا الأمرين من الارهاب التكفيري الحاقد الذي منعنا من كل سبل العيش والحياة.. قتلوا أبناءنا وأخوتنا وشبابنا وزجوا بكثير من الفتية لخدمة نزواتهم ومشاريعهم المدمرة قبل أن نستعيد الأمن والأمان بفضل الجيش”.

من جهته أعرب حسين علي الحسين عن ارتياحه لدحر الإرهابيين وعودة مؤسسات الدولة بعد سنوات من القهر والترهيب على أيدي مجموعات التكفيريين متمنيا الإسراع بتوفير الخدمات الأساسية التي افتقدوها سبع سنوات بفعل هؤلاء الإرهابيين.

وتحدث أحمد العلي بحرقة عن الممارسات الإرهابية التي تعرضوا لها على أيدي الإرهابيين معربا عن ارتياحه لعودة مؤسسات الدولة وعودة أبناء القرى المطهرة من الإرهاب إلى المدارس والجامعات.

ويقول علاء بكار وهو في مقتبل العمر إنه وبقية أقرانه كانوا يعيشون حياة تعيسة ليس فيها شيء من الطفولة في ظل وجود هؤلاء الإرهابيين الذين لم يجلبوا معهم سوى الموت والخراب.

وكاد أبو عادل السبعيني يجهش بالبكاء وهو يحتضن عددا من جنود الجيش العربي السوري الذين “خلصونا من هؤلاء الذين نهشوا بنا وبقرانا فنحن لم ننعم بالأمن والاستقرار منذ سبع سنوات حتى اليوم.. لقد مارسوا بحق الأهالي كل أشكال الإرهاب”.

وتؤكد رجاء الأشقر أنها وكل أهالي هذه القرى لم تراودهم الشكوك لحظة بأن الجيش العربي السوري سينجدهم من بين براثن هؤلاء المجرمين الذين يقاتلون باسم الإسلام والإسلام بريء منهم.

وكان محافظ حمص طلال البرازي أكد خلال جولته اليوم على تلك القرى للاطلاع على احتياجاتها أنه سيتم وضع خطة إسعافية سريعة لتوفير كل الخدمات اللازمة لتلك القرى من البنى التحتية وفتح الطرقات والجسور وحل المشاكل العالقة والانتهاء من التسويات لمن أراد تسوية وضعه مشيرا إلى أنه سيتم توزيع مادتي الخبز والغاز فورا تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق المطهرة من الإرهاب.

وطالب البرازي الشركات المعنية بالتعاون فيما بينها لإزالة كل الأتربة والسواتر لإعادة تأهيل الطريق الحيوي حمص-حماة إلى ما كان عليه وتقديم كل الخدمات لتأمين العيش الكريم للأهالي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24