أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي

أهالي قرى الغنطو والدار الكبيرة
حمص ـ سورية 24

عبر أهالي قرى الغنطو والدار الكبيرة وتير معلة في الريف الشمالي في حمص عن ارتياحهم الكبير لدحر الإرهاب من قراهم والقرى المجاورة حيث علت هتافاتهم ترحيبا بالجيش وقوى الأمن الداخلي وابتهاجا بدحر الإرهابيين الذين دمروا هذه القرى وحاصروا أهلها لعدة سنوات.

وأكد عدد من أهالي تلك القرى لمراسلة سانا ارتياحهم لخروج الإرهابيين نتيجة تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته والذي أعاد لهم الأمن والأمان بعد سنوات أمضوها محاصرين ومرتهنين لمجموعات من المرتزقة الذين رهنوا أنفسهم لأنظمة خارجية سعت بكل الوسائل لتمرير مشاريعها المنسجمة جملة وتفصيلا مع المشاريع الصهيوأمريكية والغربية.

ويقول أغيد الحسين من قرية تير معلة “عشنا سبع سنوات من الظلم والقهر وعانينا الأمرين من الارهاب التكفيري الحاقد الذي منعنا من كل سبل العيش والحياة.. قتلوا أبناءنا وأخوتنا وشبابنا وزجوا بكثير من الفتية لخدمة نزواتهم ومشاريعهم المدمرة قبل أن نستعيد الأمن والأمان بفضل الجيش”.

من جهته أعرب حسين علي الحسين عن ارتياحه لدحر الإرهابيين وعودة مؤسسات الدولة بعد سنوات من القهر والترهيب على أيدي مجموعات التكفيريين متمنيا الإسراع بتوفير الخدمات الأساسية التي افتقدوها سبع سنوات بفعل هؤلاء الإرهابيين.

وتحدث أحمد العلي بحرقة عن الممارسات الإرهابية التي تعرضوا لها على أيدي الإرهابيين معربا عن ارتياحه لعودة مؤسسات الدولة وعودة أبناء القرى المطهرة من الإرهاب إلى المدارس والجامعات.

ويقول علاء بكار وهو في مقتبل العمر إنه وبقية أقرانه كانوا يعيشون حياة تعيسة ليس فيها شيء من الطفولة في ظل وجود هؤلاء الإرهابيين الذين لم يجلبوا معهم سوى الموت والخراب.

وكاد أبو عادل السبعيني يجهش بالبكاء وهو يحتضن عددا من جنود الجيش العربي السوري الذين “خلصونا من هؤلاء الذين نهشوا بنا وبقرانا فنحن لم ننعم بالأمن والاستقرار منذ سبع سنوات حتى اليوم.. لقد مارسوا بحق الأهالي كل أشكال الإرهاب”.

وتؤكد رجاء الأشقر أنها وكل أهالي هذه القرى لم تراودهم الشكوك لحظة بأن الجيش العربي السوري سينجدهم من بين براثن هؤلاء المجرمين الذين يقاتلون باسم الإسلام والإسلام بريء منهم.

وكان محافظ حمص طلال البرازي أكد خلال جولته اليوم على تلك القرى للاطلاع على احتياجاتها أنه سيتم وضع خطة إسعافية سريعة لتوفير كل الخدمات اللازمة لتلك القرى من البنى التحتية وفتح الطرقات والجسور وحل المشاكل العالقة والانتهاء من التسويات لمن أراد تسوية وضعه مشيرا إلى أنه سيتم توزيع مادتي الخبز والغاز فورا تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق المطهرة من الإرهاب.

وطالب البرازي الشركات المعنية بالتعاون فيما بينها لإزالة كل الأتربة والسواتر لإعادة تأهيل الطريق الحيوي حمص-حماة إلى ما كان عليه وتقديم كل الخدمات لتأمين العيش الكريم للأهالي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي أهالي الريف الشمالي في حمص يرحبون بوحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي



GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ تصل إلى طريق "مسدود"

GMT 21:10 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"جعجع" يؤكد أن وزراءه في الحكومة سيتقدمون باستقالتهم

GMT 05:29 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

أردنية تطالب دار نشر أميركية بـ 13 مليون دولار

GMT 07:58 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح النظام الغذائي لإنقاذ العالم

GMT 15:31 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمين عبد العزيز تنشر صورة جديدة لها عبر "إنستغرام"

GMT 12:45 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فايا السورية أول مطربة عربية تدخل موسوعة "غينيس"

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

تعرف على الحالة الصحية للفنان سمير غانم

GMT 18:29 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفوز بكأس الاتحاد للتنس بتغلبها على استراليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24