بحث علمي حول العمارة الملكية في بلاد الرافدين خلال العصر البرونزي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بحث علمي حول العمارة الملكية في بلاد الرافدين خلال العصر البرونزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث علمي حول العمارة الملكية في بلاد الرافدين خلال العصر البرونزي

كتاب العمارة الملكية في بلاد الرافدين
دمشق - سورية 24

يقدم كتاب “العمارة الملكية في بلاد الرافدين من عصر سلالة أور الثالثة إلى نهاية العصر البابلي القديم” لمؤلفه الدكتور احسان عبد الحق بحثا علميا حول تشييد القصور والمراحل المعمارية التي مرت بها الأبنية البابلية والتجهيزات الملكية التي كانت تحتويها.

وتعد الفترة التي تناولها الكتاب أكثر أهمية من الفترات الأخرى العائدة إلى عصر البرونز فيما يتعلق بالعمارة الملكية إذ شهدت بلاد الرافدين ازدهارا كبيرا في هذا المجال وزاد عدد القصور بمدنها التي شهدت تطورا كبيرا من الناحيتين المعمارية والوظيفية وأصبحت المدينة مركز المملكة مسكنا للملك وعائلته كبيت له يدير منه مملكته.

أهمية الكتاب في مجال العمارة عامة وفي مجال العمارة الملكية خاصة تكمن بأنه يحاول إيجاد أجوبة لكثير من الأسئلة المتعلقة بالعمارة الملكية المؤرخة بالعصر الممتد من نهاية البرونز القديم إلى نهاية البرونز الوسيط.

ويتألف الكتاب من ثلاثة أبواب رئيسية جاء الأول عبارة عن دراسة معمارية لقصور جنوبي بلاد الرافدين ويتألف من خمسة فصول يحوي كل منها دراسة مفصلة عن أحد القصور التي رتبت من الأقدم إلى الأحدث مع مقدمة عامة عن الموقع الأثري وتاريخه وموقعه الجغرافي وحركة التمدن فيه وتاريخ تنقيبه.

ويتناول الباب الثاني قصور شمالي بلاد الرافدين منها قصور ماري الملكي وكارني ليم وتل الرماح على حين تضمن الباب الأخير دراسة مقارنة بين قصور رافدية تعود لفترات مختلفة مع مقارنة أخرى مع القصور التي تنتمي إلى الحضارات المجاورة من جهة أخرى.

يذكر أن الدكتور احسان عبد الحق من مواليد عام 1976 أستاذ مساعد في قسم التاريخ كلية الآداب جامعة دمشق له مجموعة أبحاث منشورة في مجلات محكمة حرر بعض المداخل في الموسوعة العربية في دمشق.

قد يهمـــك أيضــا: 

"كوكب لونه بينك" يشارك في معرض القاهرة للكتاب 

 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث علمي حول العمارة الملكية في بلاد الرافدين خلال العصر البرونزي بحث علمي حول العمارة الملكية في بلاد الرافدين خلال العصر البرونزي



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24