الأدب الساخر بوابة دخلت منها فاتن بركات عالم القصة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الأدب الساخر بوابة دخلت منها فاتن بركات عالم القصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأدب الساخر بوابة دخلت منها فاتن بركات عالم القصة

القاصة فاتن محمد بركات
دمشق - سورية 24

الأدب الساخر الذي يحاكي وجع الناس كان البوابة التي ولجت منها القاصة فاتن محمد بركات عالم الأدب إضافة إلى اهتمامها بأدب الأطفال والكتابة لهم بأسلوب يحاكي تفكيرهم ويقدم لهم الفائدة والنصح بطريقة غير مباشرة.

القاصة بركات أوضحت في حوار مع سانا أنها اتجهت إلى القراءة بتشجيع من والدها الذي كان يحمل لها قصصاً ومجلات الأطفال منذ طفولتها ثم صقلت موهبتها بقراءة أمهات الكتب من الشعر العربي والروايات والأدب العربي والأجنبي.

وتحدثت ابنة قرية بشنين التي تعمل حالياً مديرة للمركز الثقافي فيها عن أثر الطبيعة الخصبة والجميلة بمحيطها في تحفيز قلمها على الكتابة والإبداع.

وحول اتجاهها إلى كتابة الأدب الساخر رأت بركات أن هذا النوع يمتلك القدرة على الوصول إلى الناس والحديث عن همومهم بطريقة شيقة والإضاءة على أماكن الخطأ في المجتمع بغية إصلاحها مبينة أن المجتمع أرض خصبة لهذا النوع من الأدب بما فيه من ناس بسطاء يبحثون بسواعدهم عن لقمة أسرهم ويشكلون مادة قوية لهذا الأدب إضافة إلى هموم الشباب ولاسيما الطلاب ومشكلاتهم وآمالهم.

وبينت بركات أن الأدب الساخر يهدف إلى تسليط الضوء على النقاط السوداء في المجتمع ومعالجة الفساد عن طريق التنبيه اليه بطريق السخرية لافتة إلى أن هذا النوع من الأدب يلقى صدى بين الجمهور أكثر من سواه وأن مهمته ليست فقط الإضحاك وإنما أن يدل على الوجع ويجد العلاج له.

ويتطلب الأدب الساخر وفق بركات لغة سهلة بسيطة مستمدة من حياة الناس تعتمد على المفارقات بينما تحتاج القصص ذات المواضيع الوجدانية والعاطفية والوطنية وسواها إلى لغة شاعرية عميقة وشفافة وصور مجنحة.

وعالجت بركات أيضاً في قصصها قضية المرأة وما تتعرض له من ضغوط نفسية وتعنيف ومتاعب وخاصة الطلاق وما يطول الاطفال الذين يضطرون للعيش بعيدين عن أحد الأبوين.

كما أشارت بركات إلى أن الوطن كان حاضراً في نتاجها حيث كتبت قبل الحرب الإرهابية على سورية عن المقاومة الوطنية اللبنانية.

وحول عنوان شهيق زفير الذي اختارته لمجموعتها القصصية ذكرت أن الاسم له علاقة بالتنفس واستمرار الحياة ولا سيما أن قصص المجموعة فيها الكثير من اسقاطات المجتمع والمعاناة اليومية للناس خلال سنوات الحرب.

أما بالنسبة لأدب الأطفال فبينت مؤلفة مجموعة “الجرو الذي عض ذيله” أنه يجب أن يتميز بلغة سليمة قريبة من الأطفال تلامس مشاعرهم وأحاسيسهم وتحيي أحلامهم وتؤنسن الأشياء لأن الطفل بطبيعته يؤنسن كل ما حوله مشيرة إلى تقديم النصائح والإرشادات بطريقة غير مباشرة عن طريق القص وألسنة الحيوانات.

قد يهمك ايضا

الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة

أسامة وشامة ضيفتا معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب الساخر بوابة دخلت منها فاتن بركات عالم القصة الأدب الساخر بوابة دخلت منها فاتن بركات عالم القصة



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24