فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام

الأعمال الفنية للنحاتين
دمشق -سوريه24

اختار النحات الفنان علي معلا الحجارة والأخشاب كما اختارت الفنانة تغريد بلال النحاس والفضة للتوثيق وكتابة التاريخ بأعمال فنية تحكي حضارة سورية وتاريخها في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61.

النحات والفنان معلا بين أنه لم يشارك بمنحوتاته اليوم وإنما اختار الأعمال الخشبية لأنها تتقاطع مع موضوعه “تاريخ السفينة الشراعية” موضحا أنه صنع سفنا لكل مرحلة زمنية منذ فجر التاريخ حتى الثورة الصناعية.

ولفت معلا إلى أنه من خلال الوثائق والآثار والمنحوتات الحجرية تبين له أن الفينيقيين أبناء البحر صنعوا السفينة الأولى وكانت على شكل ورقة شجرة وقد أخذها عنهم الفراعنة ثم تطورت السفينة الفينيقية من حيث الطول وعدد البحارة الذين يسيرونها بالمجاديف ليصلوا إلى ثلاثين بحارا وهي تستخدم كسفينة حربية أما سفن التجارة فتسير بالأشرعة ولا تستخدم في الحروب لأنها تكون عرضة للحرق بواسطة السهام المشتعلة كما صنع مجسما لأكثر السفن الشراعية تطورا وهي سفينة كورينا البريطانية التاريخية وتحوي مقصورات ومدافع ترمي كرات مدفوعة بالبارود صنعت في بداية عصر النهضة.

وأوضح الفنان معلا أن ما يفعله هو كتابة للتاريخ بطريقة آخرى أصدق من الحروف مشيرا إلى أنه يعمل على البحث في التاريخ الفينيقي لاستنباط الأشياء المجهولة والإضاءة عليها من خلال منحوتاته ومجسماته الخشبية.

وبين معلا أن له تجربة طويلة في فن النحت آخرها منحوتته لأم الشهيد في ملتقى طرطوس لأمهات الشهداء وهي عبارة عن أم ترفع رأسها للسماء خلفها نصب فيه ثلاث خوذ لشهداء مشيرا إلى أن ارتفاع التمثال ثلاثة أمتار ونصف موضحا أنه يحضر منحوتة بمقاسات كبيرة لملتقى بعنوان سورية المنتصرة.
الفنانة تغريد بلال توثق للحضارة السورية من خلال لوحات مصنوعة بالضغط على النحاس والفضة.

وبينت تغريد لسانا أنها تبدع عملا فنيا لكل مرحلة عاشتها سورية والشرق بشكل عام فهناك لوحة لزنوبيا ولسرجون الآكادي والفراعنة إضافة إلى لوحات لمبدعين من منطقة بلاد الشام نشروا الفكر والفن والحضارة في العالم حديثا كجبران خليل جبران مثلما فعل السوريون الأوائل.

وأوضحت تغريد أن رسالة الفنان السوري هي إظهار تلك الحضارة التي تمتد سبعة آلاف سنة قبل الميلاد والإضاءة على رموزها ليعرف العالم أن البلد الذي تمتد يد الإرهاب إليه وتدمر آثاره ومنحوتاته تدمر تلك اليد التي امتدت إلى العالم بالثقافة والفكر والحضارة والفن.


قد يهمك أيضًا:

اختبار المشاركين في مسابقة حفظ الشعر بدورتها الثانية في مكتبة الأسد

اتحاد الكتاب العرب يستعيد ذكرى صدقي اسماعيل في ذكرى تأسيسه الخمسين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام فنانون يؤرخون لحضارة سورية بالأعمال الفنية لا بالحروف والأرقام



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24