اتحاد الكتاب العرب يستعيد ذكرى صدقي اسماعيل في ذكرى تأسيسه الخمسين

سنوات عمره القصيرة التي لم تتجاوز نصف قرن اختزنت إبداعاً قاده لأن يؤسس أول مؤسسة احتضنت الأدباء في سورية فاستحق الأديب الراحل صدقي اسماعيل أن تستهل الاحتفالات به في الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الكتاب العرب.

وخلال ندوة تكريمية أقامها الاتحاد في مقره بدمشق اليوم وأدارها الاعلامي جمال الجيش اعتبر مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب أن اللقاء تكريم لكاتب سوري كبير من أهم مؤسسي الاتحاد وترأسه لغاية وفاته إضافة إلى ترؤس تحرير مجلة الموقف الأدبي مشيراً إلى أن الاحتفالات بذكرى التأسيس الخمسين ستشمل تكريم كل الجيل المؤسس خلال تلك الحقبة.

بدوره قال الشاعر محمد حديفي رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي صدقي اسماعيل أديب متعدد وكتب في جميع صنوف الأدب ومقالاته موجودة حتى الآن في أرشيفاتنا ومدوناتنا ووثائقنا وتكشف عن مبدع على درجة بالغة الأهمية.

وأكدت زوجة الأديب الراحل عواطف الحفار اسماعيل أنه كان دمث الخلق وعلى مسافة متوازنة من جميع المثقفين وكان كاتباً مميزاً ونوعا محباً لوطنه وناسه وكان يميل للنكتة ويحب المرح وهو نقي السريرة والتعامل يتجه إلى الفكر القومي والإنساني وصادق وعفوي.

وأوضح الدكتور الباحث علي القيم أن اسماعيل أديب كتب في مواضيع وأبواب متعددة ويؤمن بالمحبة والحرية والوفاء للقيم الإنسانية ويسعى لتغيير الواقع والسعي نحو العدالة والأمان ويواجه التخلف والفقر والحرمان وكان يقدم دائما رؤى جديدة في كل كتابته ساعية للتطور والحرية الانسانية الحقيقية.

قد يهمك أيضًا:

كاتب “ضيعة ضايعة” يرد على محمد حداقي فما السبب

هكذا تمت التسوية بين أنجيلا بشارة ووائل كفوري