الكاتب هيثم أبو سعيد تجربة أدبية منفتحة على آفاق من الجمال
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الكاتب هيثم أبو سعيد تجربة أدبية منفتحة على آفاق من الجمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب هيثم أبو سعيد تجربة أدبية منفتحة على آفاق من الجمال

الكاتب هيثم أبو سعيد
دمشق -سوريه24

تجربة تميزت بأفق منفتح على خيالات من الجمال والشفافية ترجمها الكاتب هيثم أبو سعيد عبر نتاجه الأدبي الذي عكس عوالم فكره وأدبه وعمق رؤاه.

أبو سعيد الذي كان الشعر متنفسا لفورة الشباب وتوهج العاطفة لديه فنشر في المرحلتين الثانوية والجامعية العديد من القصائد في الصحف والدوريات أوضح لمراسلة سانا أنه انتقل من الشعر بعد توقف عن الكتابة لينتقل إلى القصة القصيرة وبعدها الرواية معتبرا أن الشعر في مرحلة مبكرة كان لسان عواطفه المتدفقة ثم أصبحت القصة القصيرة أكثر قدرة على التعبير عما يراوده من أفكار لكنه في الآونة الأخيرة أصبح أكثر ميلاً إلى الرواية بنفسها الطويل وقدرتها اللامحدودة على التعبير.

تأثر أبو سعيد بالكثير من الكتاب الذين قرأ لهم مثل جبران وميخائيل نعيمة ونجيب محفوظ واحسان عبد القدوس وعبد الرحمن منيف وواسيني الأعرج وحنا مينه ومكسيم غوركي وايزابيل الليندي وغيرهم فالكاتب يجب أن ينهل من تجارب الآخرين الكتابية والحياتية ومن تجربته الخاصة ثم يمزجها كلها بأسلوبه وفلسفته لينتج عملا يحمل بصمته وملامحه.

اقرأ  أيضًا:

تمازج إبداعي يعكس حالة التعافي الثقافي والفني بالحسكة

 

ويجد في الكتابة والمعاناة الناجمة عنها متعة بحد ذاتها فاللغة أو شخصيات القصة أو الرواية قد تتمرد على الكاتب إضافة إلى جنوح الأحداث إلى منحى لم يكن في حسبان الكاتب وغيرها من التفاصيل المتعلقة بورشة عمل الكاتب نفسه فتعطيه الطاقة للمضي وتذليل الصعوبات واكتساب خبرة جديدة في التعامل معها أو حتى للاستسلام لشخصية أو لحدث مباغت ليجد في هذا الاستسلام متعة خاصة أمام كائنات راحت تصنع مصيرها بنفسها بعد أن كانت طوع يمين الكاتب.

ويبين أبو سعيد أنه يتناول عبر كتاباته مواضيع متنوعة ويخاطب شرائح واسعة من القراء ويستقى أفكاره من الواقع مهما بدت القصة متسامقة الأغصان في فضاء الخيال والتخييل الذي يصنعه الكاتب بلغته وخبرته وذائقته وموهبته فإن جذورها ممتدة عميقاً في الواقع اليومي على حد تعبيره.

يذكر أن هيثم أبو سعيد مواليد السويداء 1974 حاصل على ماجستير في التربية ويعمل مدرسا في جامعة دمشق كلية التربية الثانية حائز عشرين جائزة أدبية في مجالات القصة القصيرة والرواية والمسرحية وأدب الأطفال منها جائزة المزرعة والبتاني وابن طفيل والجولان وجائزة وزارة الثقافة لأدباء الأطفال من إصداراته “ألعاب وعصافير” و”الأحلام” و”خيوط الهواء” ورواية “العتريس” إضافة إلى مقالات علمية ونقدية في العديد من الدوريات السورية والعربية.

قد يهمك أيضًا:

مركز زوايا لجمعية نحنا الثقافية خطوة جديدة في طريق العمل الثقافي

الحب والمرأة عمود تجربة الشاعر حبيب ناصر

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب هيثم أبو سعيد تجربة أدبية منفتحة على آفاق من الجمال الكاتب هيثم أبو سعيد تجربة أدبية منفتحة على آفاق من الجمال



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24