باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالب الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار

باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن في القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن في القطب الشمالي

نفايات البلاستيك
برلين -سورية 24

انتقد الباحث الألماني المختص بالمناطق القطبية، أرفيد فوكس (66 عاماً) سياحة السفن في منطقة القطب الشمالي، قائلاً إن هناك تزايداً في أعداد السفن السياحية في المنطقة، «وهذا هو صميم المشكلة، وكلما كانت السفن أكبر، ازدادت الإشكالية».

وقال الباحث الألماني في تصريحه لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» أمس (الاثنين): «ليس لدى السفن السياحية ما تبحث عنه في منطقة القطب الشمالي».
يشار إلى أن الباحث فوكس اشتهر برحلاته المتطرفة إلى القطبين، الشمالي والجنوبي. ويحاول الباحث خلال مهمته الحالية التي بدأها في مايو (أيار) 2018 الوقوف على مدى الأضرار التي ألحقتها نفايات البلاستيك في مياه القطب الشمالي، وكذلك معرفة آثار التحول المناخي على المنطقة.

تابع فوكس في تصريحه: «نعثر على طيور بحرية نافقة، لم تتناول أي طعام؛ لأن معدتها انسدت بفعل البلاستيك». وطالب فوكس الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار بالبلاستيك.

ويذكر دراسة علمية كانت قد أظهرت أن ابتلاع المخلفات البلاستيكية يؤثر سلباً على فسيولوجيا الطيور البحرية ذات الصحة الجيدة، وعلى كيمياء الدم لديها. وقد قام الباحثون بتحليل عينات دم وأخرى بلاستيكية، تم جمعها من طيور «جلم الماء» (شيرووتر)، التي تتناقص أعدادها حالياً، والتي تم إدراجها بوصفها شبه مهددة بالانقراض في أستراليا، في جزيرة «لورد هاو» في المحيط الهادي.

وتقول جينيفر لافرز، المُعدة الرئيسية للدراسة والباحثة في «معهد الدراسات البحرية والقارة القطبية الجنوبية»، إن «ابتلاع المواد البلاستيكية له دور في ذلك التراجع في أعداد الطيور، لكن الآليات التي يتم من خلالها التأثير على، جلم الماء، غير مفهومة إلى حد كبير».

وتضيف: «لقد توصلت دراستنا إلى أن الطيور التي ابتلعت مواد بلاستيكية، كانت لديها مستويات أقل من الكالسيوم في الدم، وفي كتلة الجسم، وطول جناحيها، وطول رأسها ومنقارها». وقد تم نشر الدراسة المعنية بـ«التأثير شبه القاتل» لابتلاع الطيور البحرية للمواد البلاستيكية، في مجلة «العلوم والتكنولوجيا البيئية».

قد يهمك أيضًا:

ولادة توأمين من "الباندا" العملاقة في حديقة حيوان بلجيكية

العلماء يحلون لغز أكل القطط للعشب ويؤكدون أن معدتهم غير معتادة على الغذاء النباتي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24