العالم قد يخلو من الضفادع بفعل "الأمراض التفاعلية"

 حذر خبراء من انقراض الضفادع بفعل مسببات الأمراض التفاعلية التي تفتك بالبرمائيات العالمية. وفي دراسة حديثة لاحظ العلماء قبل 30 عامًا، أن تجمعات البرمائيات تنخفض بشدة فى مناطق مختلفة من العالم نتيجة مرض فطرى ناشئ يُعرف باسم داء الفطريات ومنذ ذلك الحين اختفى 100 نوع على الأقل من على وجه الكوكب.

وأكدت الدراسة اختفاء الضفدع الذهبي في كوستاريكا والضفدع المعدي الجنوبي في أستراليا ونوع آخر في الإكوادور، كما عانت مئات الأنواع البرمائية الأخرى من انخفاضات حادة.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن هذا التحذير الصارخ جاء على لسان عدد من كبار خبراء علم الحيوان الذين سيجتمعون هذا الأسبوع فى لندن، فى محاولة لوضع خطة طارئة لإنقاذ هذه الكائنات المهددة بالانقراض. 
اقرا ايضا

جولييت تنتظر جرأة روميو لإنقاذ سلالة الضفادع من الانقراض

 وقال البروفيسور ترينت جارنر من جمعية علم الحيوان بلندن، "تواجه البرمائيات فى العالم أزمة جديدة، سببها هجمات مسببات الأمراض المتعددة، نحن فى أمس الحاجة إلى وضع استراتيجيات لحمايتها".

وقد يهمك ايضًا:

قس يفسّر ظاهرة انتحار الكلاب بالقفز من جسر في اسكتلندا

منظمة تحذر من مضادات حيوية لتسمين الحيوانات