معمرة تحقق حلمها وتعمل عارضة أزياء لصالح إحدى شركات الملابس

يعد السؤال عن العمر أمر غير محبذ، وبخاصة للنساء، ولكن بعد عمر معين يمكن ذلك , وعند سؤال المعمرة انغيبورغ فولف عن عمرها تجيب بأنه 103 أعوام , عمرها كبير لكن طموحها أكبر في مهنتها المفضلة كموديل .

واستغلت شركة لصناعة الملابس الفرصة، وبمناسبة مرور 100 على تأسيس الشركة، قدمت فرصة للعمل فيها كموديل لأشخاص تبلغ أعمارهم مثل عمر الشركة أو أكثر , وهكذا وقع الاختيار على أنغيبورغ فولف التي لم تعمل كموديل سابقًا.

وولدت انغيبورغ عام 1915 , في مدينة روستوك ودرست لاحقًا هندسة التصاميم الداخلية , وعملت في خمسينات القرن الماضي مديرة لمتجر للتصاميم والأثاث، وصممت شقق للأصدقاء والأقرباء , وكانت تهتم بالموضة كما يظهر في صورها القديمة .

وتمتلك انغيبورغ فولف الكثير من الأصدقاء وتعيش حاليًا في سكن للمسنين في مدينة كرونبيرغ في ولاية هيسن الألمانية , وتذهب باستمرار إلى صالة الألعاب الرياضية وما زالت تصمم تصاميم داخلية وتقود السيارة دون نظارات طبية. وحصلت انغيبورغ على وظيفتها الجديدة عبر أحد المصورين الفوتوغرافيين المهتمين بتصوير كبار السن.

واكتشف المصور كارستين تورميهلين، موهبة انغيبورغ، وأصدر كارستين أخيرًا كتابه الثالث الخاص ببوتريات كبار السن , ومن يبحث عن أناس تتجاوز أعمارهم المائة عام يجد ضالته عند المصور كارستين , لكن المشكلة في دفتر عناوينه أنه يحدثه باستمرار لأن الكثير من زبائنه لا يعمر طويلًا بعد أن يبلغ المائة.

وقد يهمك ايضًا:

شابّة أميركية تنتحر شنقًا وتترك رسالة صادمة لمُحبِّيها

امرأة بريطانيّة تُفاجأ بفتاة في حَمّام السباحة الخاص بها