برلمانية مغربية تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن رفض حجز ممتلكات الرباط
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد الموافقة على المادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020

برلمانية مغربية تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن رفض حجز ممتلكات الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمانية مغربية تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن رفض حجز ممتلكات الرباط

برلمانية مغربية
الرباط ـ منير الوسيمي

يستمر الجدل بشأن المادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020، التي تقضي بمنع الحجز على ممتلكات الدولة بأحكام قضائية؛ فبعد تصويت نواب الأغلبية والمعارضة، ضمن لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ليلة الثلاثاء الأربعاء، لصالح المادة، خرجت ابتسام عزاوي، النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة، لانتقاد أعضاء حزبها الذين انخرطوا في التصويت، معبرة عن رفضها القاطع للمادة المثيرة للجدل.

وقالت عزاوي: "فوجئت بتصويت أعضاء من الفريق الذي أنتمي إليه بلجنة المالية لتمرير هذه المادة، خاصة أن كل النقاشات الدائرة بالحزب كانت في اتجاه رفضها، وتؤكد ضرورة سحبها"، معتبرة أن الأمر يعد بمثابة "مهزلة سياسية".

وتابعت النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة: "الموقف كان واضحا وأعلن للصحافة وأجهل أسباب تغييره...ومهما كانت الأسباب فهي غير مقبولة لكون المادة لا تصب في مصلحة المواطنين والوطن"، مردفة: "لا مجال للشعبوية...ورغم أني لست عضوا باللجنة إلا أنني لن أصوت إطلاقا حينما يمر المشروع للجلسة العامة، لأن المادة تتعارض مع قناعاتي".

وكتبت عزاوي ضمن "تدوينة" في صفحتها على "فيسبوك": "أتأسف للموقف المفاجئ، والمفاجئ جدا لفريقي (البعض) بخصوص التصويت على المادة 9 من مشروع قانون المالية 2020 خلال لجنة المالية".

وأضافت النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة: "أتشبث بموقفي الذي سبق أن صرحت به. أرفض هذه المادة رفضا تاما في صياغتها الأولى، وكذلك في صياغتها المعدلة والمتحايلة على مبدأ المساواة أمام القضاء. أرفض أي مساس بحقوق الملزمين في استخلاص حقوقهم وفقا لأحكام قضائية نهائية يجب أن تنفذ. التصريح بالشيء والتصويت على نقيضه أمر لا أقبله...أخلفنا...مرة أخرى...الموعد كمعارضة مسؤولة ومواطنة".

وبررت فرق الأغلبية والمعارضة التصويت على المادة بكون التعديلات التي أدخلت عليها وقبلتها الحكومة "تحفظ حقوق المواطنين، وكذلك تضمن استمرارية المرافق العامة".

وتشير الصيغة النهائية، التي جرى التصويت عليها، إلى أن أموال وممتلكات الدولة والجماعات الترابية لا يمكن أن تخضع للحجز، خلافا لما طالب به محامون وقضاة وحقوقيون، اعتبروا أن ما ذهبت إليه حكومة العثماني، من خلال المادة التاسعة، "يشكل مسا واضحا بمبدأ فصل السلط، واستقلالية السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما هو منصوص عليه في الفصلين الـ1 والـ107 من الدستور".

وقد يهمك أيضا" :

عارضة الأزياء كيت موس تحن إلى الماضي وتُعيد "أحذاية الباليه"

كيم كارداشيان تحصل على تعويض قدره 2.7 مليون دولار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن رفض حجز ممتلكات الرباط برلمانية مغربية تتهم المعارضة بإخلاف الموعد بشأن رفض حجز ممتلكات الرباط



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24