مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن العراقي قرب القنصلية الإيرانية في النجف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استخدمت القوات قنابل الغاز لتفريق المحتجين

مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن العراقي قرب القنصلية الإيرانية في النجف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن العراقي قرب القنصلية الإيرانية في النجف

المتظاهرين قرب القنصلية الإيرانية
بغداد - سورية24


أصيب عشرات المتظاهرين قرب القنصلية الإيرانية في النجف جنوبي العراق، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الأمن.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية بأن المتظاهرين أصيبوا نتيجة إطلاق القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية.

وأظهرت صور جرى تداولها عبر شبكات التواصل انتشارا أمنيا كثيفا في محيط القنصلية.

وهذه أحدث الخطوات التي يتخذها المحتجون في البلاد ضد طهران، التي تدعم السلطات العراقية في قمع المتظاهرين.

وكان متظاهرون عراقيون حاصروا في مطلع نوفمبر الجاري مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المجاورة وحاولوا إحراقها، معتبرين أن إيران تقف "خلف النظام السياسي العراقي الفاسد".

وأسفرت الاحتجاجات حينها في كربلاء عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة 19 آخرين.

ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.

وتحدثت تقارير عديدة عن تورط طهران في قمع الاحتجاجات في العراق، عبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن سليماني وصل إلى بغداد في 4 أكتوبر لضبط أنشطة الحكومة المناهضة للاحتجاجات، حيث ترأس اجتماعا أمنيا عوضا عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وتتمثل التكتيكات التي اتبعها السلطات العراقية بناء على توجيه إيراني، في حصر الاحتجاجات داخل ساحة التحرير وسط بغداد، وهو أمر أكدته مصادر أمنية بالقول إن أجهزة الأمن تعمل على إحكام الطوق على الساحة من كل الاتجاهات.

وكشفت وكالة "فرانس برس"، من جانب عن اتفاق بين القوى السياسية الرئيسية في العراق على إبقاء السلطة الحالية، حتى لو اضطر الأمر إلى استخدام القوة للقضاء على المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.

وكان عراب الاتفاق سليماني، الذي التقى مقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي علي السيستاني)، في اجتماع تمخض عنه التوافق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه.

وبدأت الاحتجاجات وسط غضب شعبي من الأزمات المزمنة من نقص الوظائف والكهرباء ومياه الشرب، ويحمّل العراقيون الساسة والمسؤولين المسؤولية عن فساد مستشر حال دون انتعاش أحوال العراق بعد سنوات العنف الطائفي والحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقد يهمك أيضا:

كواليس اللحظات الحرجة التي تعرض لها أردوغان في البيت الأبيض

أردوغان سنذكّر ترامب بعدم وفاء واشنطن بوعدها في سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن العراقي قرب القنصلية الإيرانية في النجف مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن العراقي قرب القنصلية الإيرانية في النجف



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24