اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تناول زيادة التحصينات الدفاعية لمنع تسلل الإرهابيين

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

عقدت قيادة عمليات قاطع الأنبار للحشد الشعبي اجتماعا امنيا مشتركا مع قيادة عمليات الأنبار وقائد الفرقة الأولى وشرطة الحدود بهدف الوقوف على احتياجات القوات المرابطة على الحدود العراقية السورية.

وقال معاون قائد عمليات قاطع الأنبار احمد نصر الله في بيان صحفي ، إن "الاجتماع شهد مناقشة عدد من القضايا أهمها احتياجات الألوية والفصائل من سلاح وعجلات مصفحة وتحصينات دفاعية على الحدود بهدف منع تسلل الإرهابيين من الجانب السوري".

وأضاف نصر الله أن "الاجتماع بتوجيه من قائد عمليات قاطع الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح"، مبينا أن "الاجتماع ناقش كذلك احتياجات ساكني منطقة عكاشات وتوفير بعضها".

وفي غضون ذلك استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين تجمعوا في مدينة البصرة في جنوب العراق اليوم الجمعة لكن لم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

وحاصر نحو 250 شخصا مبنى يستخدم مقرا مؤقتا للمجلس المحلي للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة. ورشق المحتجون مركبات شرطة مكافحة الشغب.

ونظم محتجون غاضبون بسبب الفساد مظاهرات في ثاني كبرى مدن العراق شهدت حرق ونهب مكاتب حكومية منها المبنى الرئيسي للمجلس المحلي.

واندلعت الاضطرابات في يوليو/ تموز بسبب سوء حالة الخدمات الحكومية لكنها تصاعدت في سبتمبر/ أيلول قبل أن تنحسر في الشهور الأخيرة.

وكشف مصدر مطلع أن مشاورات إكمال التشكيلة الوزارية، تواجه تحديات جديدة أبرزها البحث عن بديل لفالح الفياض، بعد إعادته لمنصب مستشار الأمن الوطني، وكذلك مرشح وزارة الدفاع "فنرالجربا" الذي تضاءلت حظوظه، وبدأ بمطالبة الجهة التي رشحته بتكاليف ترشيحه التي دفعها.

وقال المصدر إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وبعد إن جمد قرارات سلفه حيدر العبادي، وتمكن بذلك من إعادة فالح الفياض إلى مناصبه كمستشار للأمن الوطني، ورئيساً لهيئة الحشد الشعبي، وبذلك أصبح الآن خارج دائرة الترشيحات لمنصب وزير الداخلية".

وأضاف أن "عبد المهدي الآن أمام أزمة جديدة تتمثل في الحصول على توافق سياسي من أجل اختيار مرشح جديد لوزارة الداخلية، إذ أنه رشح أربعة من كبار ضباط الداخلية لتولي حقيبتها".

وبحسب المصدر، فإن الكتل السياسية لا تريد شخصية من داخل الوزارة لإدارتها، بل تبحث عن شخصية سياسية لتولي المنصب، لأنها تعتقد أن أي مرشح من أبناء الداخلية، سيكون بعيداً عن تأثيرات تلك الكتل وستخسر نفوذها في الوزارة".

أما ما يخص مرشحي وزارة الدفاع، فإن "فرص مرشح القائمة الوطنية "فنرالجربا" بدأت بالتضاؤل، وهو الأمر الذي حمل المرشح بمطالبة علاوي زعيم القائمة، بتكاليف ترشيحه التي أنفقها حتى الآن' وفق ما عبر عنه المصدر.

وبين المصدر، أن "علاوي بدأ البحث عن حلول أخرى تتمثل في إبدال الدفاع بوزارة أخرى، مع الحصول على رئاسة إحدى الهيئات المستقلة، وبالاتفاق مع تحالف المحور".

وخلص إلى أن "عبد المهدي الآن في وضع حرج جداً، وهو الأمر الذي انعكس سلباً على أداء حكومته، التي تعمل ثمان وزارات فيها بالوكالة، كما أن برنامجه الوزاري لم يتم إقراره في البرلمان، ومازالت الكتل السياسية تضع الكثير من المحاذير أمام تحركات رئيس الوزراء".

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية اجتماع مشترك بين الجيش والحشد الشعبي يناقش وضع الحدود العراقية السورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24