البطريرك يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية العيدين وتشكيل حكومة تعالج أزماته
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مشيدًا بدور الحراك الشعبي بمختلف فئاته في التعبير عن أوجاعه

البطريرك يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية "العيدين" وتشكيل حكومة تعالج أزماته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطريرك يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية "العيدين" وتشكيل حكومة تعالج أزماته

البطريرك الماروني، بشارة الراعي
بيروت - سورية24

 

قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، إن شعب لبنان ينتظر من المسؤولين السياسيين "هدية العيدين"، على ما أفاد مراسلنا في بيروت.

وأوضح الراعي في رسالة وجهها عشية عيد الميلاد، الذي يحل الأربعاء، أن الهدية هي حكومة جديدة تضم أشخاصا من أصحاب الاختصاص والنزاهة والكفاءة، ويضعون البلاد على طريق الخلاص الاقتصادي والمالي والإنمائي والاجتماعي".

ويقصد البطريرك في رسالته بالعيدين، عيد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية.

وقال الراعي "الشعب عبّر بشبابه وكباره، برجاله ونسائه عما يعاني من أوجاع، وما يتطلب من إصلاحات، وذلك في ثورة إيجابية لم تهدأ منذ سبعين يوما"، متمنيا "ألا تصبح ثورة سلبية هدامة".

وتابع "الثورة الإيجابية تتعاون مع الجيش والقوى الأمنية وتحترمها، وتخفف من الأعباء والنتائج السلبية عن كاهل المواطنين في حق التنقل والعمل".

وأضاف: "حكامنا يرفضون تداول السلطة منذ عشرات السنين، بل يتحاصصونها ومال الشعب هدرا ونهبا مسرفين في الصرف ومراكمين الديون على الدولة بمختلف أنواعها. فأوصلوا الدولة إلى الانهيار الاقتصادي والمالي، وأوقعوا أكثر من ثلث الشعب اللبناني في حالة الفقر.

واندلعت احتجاجات في لبنان في الـ17 من أكتوبر الماضي، إثر إعلان حكومة رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، نيتها فرض ضرائب على مكالمات واتساب، وكانت بمثابة القشة التي قمصت ظهر البعير في تحمل اللبنانيين لتردي الأوضاع في بلادهم

وارتفعت تدريجيا مطالب الحراك في البلاد لتتحول من معيشية إلى سياسية، إذا طالبوا بإسقاط الحكومة ورحيل الطبقة السياسية التي يحملونها مسؤولية تفشي الفساد والفشل في إدارة شؤون الدولة.

واستقال الحريري تحت ضغط الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، ولم تفلح القوى السياسية في اختيار مرشح جديد إلا في وقت سابق من هذا الشهر.

ونال حسان دياب، الخميس الماضي، موافقة 69 نائبا في البرلمان اللبناني، لتأليفه حكومة جديدة، يفترض أن تنهض بلبنان من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخه.

وتعهد دياب بتشكيل حكومة كفاءات، لكن مهمته تبدو صعبة في ظل احتجاجات معارضة لترشيحه، كما امتنعت قوى سياسية عن دعمه وعن المشاركة في حكومته.

قد يهمك ايضا:

حسّان دياب يجدّد تأكيّده بأنّه يسعى إلى تشكيل حكومة لبنانية من الاختصاصيين

مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية العيدين وتشكيل حكومة تعالج أزماته البطريرك يؤكد أنّ الشعب اللبناني ينتظر هدية العيدين وتشكيل حكومة تعالج أزماته



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24