الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّدت واشنطن أنّ أبومهدي المهندس يُشكلّ خطرًا أمنيًّا على العراق

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا "كتائب حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا "كتائب حزب الله"

الضربات الجوية الأميركية
بغداد - سوريه24

سلّطت الضربات الجوية الأميركية، مساء الأحد، الضوء مجددا على ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي"، التي تعد من أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.
وتأسست الميليشيا عام 2007، أي قبل 7 سنوات من الإعلان عن تأسيس الحشد الشعبي بغرض معلن هو مواجهة تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، وتفيد تقديرات بأن الميليشيا تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، يعمل معظمهم في العراق، فيما تمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا، وتؤكد ذلك الضربات الجوية الأميركية التي استهدف قواعد للميليشيات في كل من سورية والعراق، الأحد.

وأسس ميليشيات "كتائب حزب الله"، أبو مهدي المهندس، الذي يعتبر مستشارا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
جاءت خطوة المهندس بعدما فك ارتباطه بميليشيا بدر، المرتبطة هي الأخرى بإيران، وفي عام 2009، تم إدراج هذه الميليشيا على قوائم الإرهاب الأميركية، وجرى فرض عقوبات عليها وعلى مؤسسها، وتم تجميد أصولها.

وتقول واشنطن إن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" وزعيمها أبو مهدي المهندس يشكلان خطرا أمنيا على العراق.
ولجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة بعدما استهدف مسلحو الميليشيا القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007-2008، ويبدو أن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" عادت إلى استهداف القوات الأميركية الموجودة في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي استدعى ردا عسكريا من قبل واشنطن.

وفي عام 2011، قررت قيادة الميليشيا الانخراط في الحرب الأهلية بسوريا والقتال إلى جانب القوات الحكومية هناك، وتقول الولايات المتحدة إن "كتائب حزب الله العراقي" أرسلت مقاتلين إلى سورية، وبحسب تقرير لمعهد واشنطن للشرق الأدنى في عام 2015، فإن هذه الميليشيا تتلقى تدريبات متقدمة، كما جرى تزويدها بمعدات أكثر تطورا من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.
وتفيد تقارير بأن الميليشيا العراقية لا ترتبط بشكل مباشر بنظيرتها اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه، ويقتصر الأمر على تعاون مع بعض الوحدات، وتوظيف خبراء من لبنان لتدريب عناصرها على حرب العصابات واستخدام المتفجرات

وقد يهمك أيضا:

رغد صدام حسين تكشف حقيقة صورة متداولة لها تجمعها مع أحد المسؤولين

تداول فيديو نادر لزوجتي الرئيسين صدام حسين وحسني مبارك في العراق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24