“الشؤون التربوية يحثّ الدول المانحة على تسديد التزاماتها تجاه “الأونروا”
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دعت إلى العمل على توسيع قاعدة المتبرعين وزيادة موازنة البرامج التعليمية

“الشؤون التربوية" يحثّ الدول المانحة على تسديد التزاماتها تجاه “الأونروا”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “الشؤون التربوية" يحثّ الدول المانحة على تسديد التزاماتها تجاه “الأونروا”

جامعة الدول العربية
رام الله ـ ناصر الأسعد

اختُتمت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الخميس، أعمال الدورة الـ81 لمجلس “الشؤون التربوية لأبناء فلسطين” برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني بصري صالح، ومشاركة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، ومشاركة مصر، والأردن، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

وحثّ المجلس “الدول المانحة على تسديد التزاماتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المواعيد المحددة، وإمكانية التمويل طويل الأمد لبرامج الوكالة وزيادة مساهماتها بما يتناسب مع الزيادة في حجم الخدمات المطلوبة، وضرورة مواصلة العمل على توسيع قاعدة المتبرعين من الدول والمنظمات المختلفة وزيادة موازنة البرامج التعليمية في الدول العربية المضيفة، وعدم إلقاء أي أعباء إضافية على مجتمع اللاجئين والدول العربية المضيفة حتى تتمكن الوكالة من تأدية خدماتها على أفضل وجه”.

وأكد المجلس “ضرورة أن يتم التواصل بين قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية مع (البنك الإسلامي للتنمية) في جدة بالتنسيق مع إدارة فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن توفير منح دراسية لمراحل البكالوريوس والدراسات العليا للطلبة الفلسطينيين”.

من جهتها، أكدت الوفود المشاركة “ضرورة رفع معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه وحقوقه وتحسين مستوى العملية التربوية، والمساعدة في تخفيف الآثار المدمرة على العملية التعليمية التعلمية في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ومواصلة إسرائيل بناء جدار الفصل العنصري واستمرار الاستيطان وعنف المستوطنين وارتفاع حدته في فلسطين”.

وشددت الوفود على “ضرورة دعم التعليم في مدينة القدس المحتلة، خاصة في ظل استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المدينة وتهجير أهلها والعمل على تجهيل أبنائها الطلبة، وأيضًا مدى تأثيرات الخطة الاستراتيجية للتعليم في (الأونروا) على مستوى التعليم وتوصيات خاصة للأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا وتأثيرها السلبي على الخدمات التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني من اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، إضافة إلى باقي الخدمات، وكذا البرامج الجديدة للأونروا والتي تدخل في إطار تفعيل العملية التربوية للطلبة من أبناء اللاجئين”.

وقد يهمك أيضا:

وزيرة خارجية السودان تتلقى دعوة لزيارة الإمارات لتعزيز العلاقات المشتركة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الشؤون التربوية يحثّ الدول المانحة على تسديد التزاماتها تجاه “الأونروا” “الشؤون التربوية يحثّ الدول المانحة على تسديد التزاماتها تجاه “الأونروا”



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24