مظاهرات أمام وزارة الخارجية اللبنانية قبل انطلاق احتجاجات أحد الإصرار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تأتي التحرّكات وسط مخاوف حقيقية من تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد

مظاهرات أمام وزارة الخارجية اللبنانية قبل انطلاق احتجاجات "أحد الإصرار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرات أمام وزارة الخارجية اللبنانية قبل انطلاق احتجاجات "أحد الإصرار"

الانتفاضة الشعبية في لبنان
بيروت ـ سليم ياغي

تتواصل الاحتجاجات في مختلف المناطق، في اليوم الرابع والعشرين من الانتفاضة الشعبية في لبنان، من تظاهرات طلابية وشبابية وصولا إلى تجمعات شعبية في الساحات وأمام المؤسسات العامة.

وتتواصل هذه الاحتجاجات في وقت لم يدع فيه رئيس الجمهورية حتى الآن إلى استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومة، وهو أمر يقلق الشارع ويزيده غضبا، وسط مخاوف من استمرار الفراغ الحكومي.

ويتظاهر السبت، المحتجون أمام وزارة الخارجية في الأشرفية في العاصمة بيروت، متهمين جبران باسيل باستغلال منصبه الرسمي كوزير خارجية للتسويق لسياساته الفئوية والمصلحية، خدمة للتيار الوطني الحر الذي يترأسه، وسعيا وراء طموحاته الرئاسية.

وتنطلق مسيرة بعد الظهر من قصر العدل وصولا إلى ساحة رياض الصلح، تحت عنوان "القضاء للناس"، يشارك فيها مهنيون ومهنيات، إضافة إلى مسيرة نظمها صحافيون مستقلون داعمون للاحتجاجات يطالبون بنقابة بديلة بعيدة عن النقابات التابعة لنهج السلطة السياسية التي لا تحمي الصحافة.

وفي مرج بسري بجبل لبنان، دعا ناشطون إلى اعتصام حاشد رفضا لمشروع إقامة سد مائي في المنطقة، ورفضا لسياسة إفساد البيئة وهدر المال العالم، المعتمدة من قبل السلطة السياسية.
وتتواصل التحركات الطلابية في بيروت والمناطق الأخرى، حيث قطعت الطريق أمام وزارة التربية، بالتزامن مع تظاهرات ستنطلق ظهرا في كل أنحاء لبنان من قبل طلبة الجامعات والمدارس.

ونصب المئات الخيام أمام مؤسسات ومرافق عامة، ككهرباء لبنان ومنطقة الزيتونة باي ومصالح المياه وبعض المصارف، وفي صيدا جنوب لبنان، قطع محتجون الطريق عند تقاطع إيليا، مؤكدين استمرار تحركاتهم.

وفي البقاع شرقي البلاد، يتوقع بأن تنطلق تظاهرات حاشدة في عدد من القرى والبلدات، بينما تتخصر النبطية وصور وكفرمان جنوب البلاد إلى مسيرة مساء السبت.
ويستعد المحتجون الأحد، لتظاهرة حاشدة أطلقوا عليها اسم "أحد الإصرار"، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم، أبرزها حكومة إنقاذ من تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين وانتخابات نيابية مبكرة.

تأتي هذه التحركات وسط مخاوف حقيقية من تدهور الحالة الاقتصادية في البلاد، خصوصا بعد قرار المصارف اللبنانية الحد من التسهيلات المصرفية، ووضع سقف لسحوبات المودعين بالدولار الأميركي، مما خلف حالة هلع في الأوساط الشعبية.

توازيا يتحدث كثيرون عن أزمة في الأدوية وشح في المواد الأساسية، وارتفاع في أسعار بعض السلع في الأسواق.
وتحول الوضع في لبنان من أزمة سياسية على وقع الاحتجاجات المطالبة بمحاربة الفساد، إلى فراغ حكومي على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما يرى المحتجون أن السلطات تتلكأ قبل إعلان تشكيل حكومة جديدة.

وقد يهمك أيضا:

الرئيس التركي يطرد نائبًا من العدالة والتنمية بعدما قام بانتقاده

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات أمام وزارة الخارجية اللبنانية قبل انطلاق احتجاجات أحد الإصرار مظاهرات أمام وزارة الخارجية اللبنانية قبل انطلاق احتجاجات أحد الإصرار



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24