مارتن غريفيث يؤكد أن بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن يبشر بالخير الكثير
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تحدّث عن إجراءات إضافية لبناء الثقة والعملية السياسية قريبًا

مارتن غريفيث يؤكد أن بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن يبشر بالخير الكثير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن غريفيث يؤكد أن بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن يبشر بالخير الكثير

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس
عدن - سورية 24

أبلغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أعضاء مجلس الأمن في نيويورك أن أعمال العنف انخفضت بدرجة لافتة في كل أنحاء البلاد، مؤكداً أن تحسن الوضع في عدن «يبشر بالخير» بفضل التزام الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي باتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية. فيما طالب جماعة الحوثي المدعومة من إيران برفع القيود التي تفرضها على لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، آملاً في المزيد من إجراءات بناء الثقة لإعادة إطلاق العملية السياسية بين الأطراف اليمنية «قريباً».

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث خلال تصريحات صحافية نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" أن الشروع في العملية السياسية مجدداً بين الأطراف اليمنية «أمر ممكن خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة». بيد أنه شدد على «ضرورة التزام التنفيذ التام لاتفاق استوكهولم، بما في ذلك اتفاق الحديدة»، موضحاً أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن كانت «إيجابية للغاية»؛ حيث تلقى «دعماً كاملاً من المسؤولين الأميركيين» على رغم انشغالهم بالمواضيع الداخلية في واشنطن، في إشارة ضمنية إلى الإجراءات المتعلقة بمحاولات عزل الرئيس دونالد ترمب.

وشدد غريفيث على أن «الضغوط» يجب ألا تتركز على المملكة العربية السعودية التي «تقوم بجهود كبيرة من أجل إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية تضع حداً نهائياً للأزمة». وأفاد بأنه سيتوجه إلى صنعاء الأسبوع المقبل في إطار مساعيه المتواصلة لتطبيق كل بنود اتفاق الحديدة ولإطلاق العملية السياسية، آملاً في أن تكون 2020 سنة انتهاء الحرب في اليمن.

واستهل المبعوث الدولي إحاطته لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك بأن الأزمة الإقليمية الأخيرة مع إيران، معتبراً أن «هذا الإنجاز يشير إلى إجماع حقيقي على أن اليمن يجب ألا يتأثر بالتوترات الإقليمية». ولاحظ أن «هذا الأسبوع كان من أكثر الأيام هدوءاً في اليمن منذ بدء الحرب»، عازياً ذلك إلى أن «الزعماء اليمنيين والقادة في المنطقة يمارسون عمداً ضبط النفس ويمتنعون عن القيام بأعمال استفزازية». وقال إن حفض العمليات العسكرية زاد على نسبة 80 في المائة التي حصلت في نوفمبر (تشرين الثاني)، لافتاً إلى أنه منذ بداية يناير (كانون الثاني) «مرت تسعة أيام من دون أي غارات جوية على الإطلاق».

وأضاف أن حركة القوات والجيش على الأرض انخفضت، محذراً من أنه «خفض التصعيد العسكري لا يمكن أن يكون مستداماً من دون تقدم سياسي بين الطرفين».وأشار غريفيث إلى التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض، مشيداً بالحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم المملكة العربية السعودية. وأكد أن «التحسن النسبي في الوضع الأمني في عدن يبشر بالخير»، موضحاً أن «التزام الأطراف بالتدابير المحددة زمنياً لدعم تنفيذ اتفاق الرياض علامة إيجابية».

وعبر عن ثقته بأن التنفيذ يسير في الاتجاه الصحيح، معتبراً أن هذه «نقطة انطلاق لفتح صفحة جديدة تهيمن عليها مشاورات صادقة بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية». وتكلم عن اتفاق استوكهولم، وخصوصاً فيما يتعلق باتفاق الحديدة، قائلاً إنه «لا ينبغي لأحد أن يكون راضياً عن سجل تنفيذه». بيد أنه عبر عن ارتياحه لأن الأمم المتحدة والأطراف «لا تزال ملتزمة وناشطة» من أجل «تنفيذ الالتزامات المعلنة في استوكهولم»، مضيفاً أن الطرفين «يعملان سوياً يومياً» على متن السفينة الخاصة بلجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار «أونمها» في الحديدة وفي مراكز المراقبة المشتركة ولتعزيز تنفيذ الاتفاق. وأفاد بأن اللجنة تجري مناقشات حول «خريطة طريق لفتح ممرات إنسانية من شأنها تحسين إيصال المساعدات الإنسانية والحركة المدنية في المحافظة»، آملاً في أن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق في شأن هذه الممرات «في الأسابيع المقبلة، مما يمهد الطريق لمزيد من المناقشات حول تنفيذ إعادة انتشار القوات، على النحو المتفق عليه في استوكهولم».

وكشف أنه «على رغم الإنجازات التي تحققت في الحديدة، استمرت القيود المفروضة على حرية حركة أفراد أونمها»، مؤكداً أن ذلك «لا يزال مصدر قلق». وأشار إلى اتخاذ المزيد من «إجراءات بناء الثقة»، لافتاً إلى «مشروع رحلات الرحمة المقترحة من منظمة الصحة العالمية بالتفاوض مع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي طوال أشهر». وأوضح أن الهدف من هذه الرحلات هو نقل المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية غير متوافرة في اليمن إلى مواقع متفق عليها في الخارج، قائلاً: «نحن الآن على وشك أن نرى أول رحلة تنقل 30 مريضاً» الشهر المقبل.

ورأى أن إطلاق الحوثيين لستة معتقلين سعوديين في 1 يناير «دليل آخر على حسن النية بين الطرفين»، مستدركاً أن ذلك «لا يرقى إلى مستوى تطلعات الأطراف بموجب اتفاق استوكهولم والمناقشات في شأن إطلاق آلاف السجناء والمعتقلين». وأمّل في أن تؤدي كل هذه الخطوات إلى إعادة إطلاق العملية السياسية في اليمن قريباً.وتبعه مدير شعبة التنسيق لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغام الذي قال إن «اليمن بشكل عام صار أقل خطورة على المدنيين مما كان عليه قبل اتفاق استوكهولم»، موضحاً أن «الخسائر في صفوف المدنيين عام 2019 أقل بنحو 35 في المائة عن العام السابق، كما أن عدد القتلى المدنيين انخفض إلى النصف». ولكنه استدرك أن هذا البلد «لا يزال مكاناً خطيراً للغاية».

 وأشار إلى أن «العوائق البيروقراطية والمضايقات والعنف مما تواجهه الوكالات الإنسانية في شمال اليمن»، حيث تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران، كاشفاً أن هناك «مشاكل خطيرة» إذ «يتعرض كثير من الموظفين للمضايقة والتهديد»، علما بأن «البعض الآخر محتجز تعسفاً أو غير قادر على الحركة بحرية، وأحياناً لفترات طويلة».

قد يهمك أيضا:

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يقدم إحاطة الي مجلس الأمن

جماعة أنصار الله الحوثية يسقطون طائرة تجسس قبالة نجران

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث يؤكد أن بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن يبشر بالخير الكثير مارتن غريفيث يؤكد أن بدء تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن يبشر بالخير الكثير



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24