مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة خادع ومضلل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دعوات لحماية المسجد الأقصى من الاقتحام في عيد الأضحى

مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة "خادع ومضلل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة "خادع ومضلل"

المسجد الأقصى
القدس المحتلة -سورية 24

تزايدت الدعوات إلى حماية المسجد الأقصى في عيد الأضحى المبارك من خطط يهود متطرفين لاقتحامه، بينما قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية «هش ومضلل وخادع».

ودعت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية، الفلسطينيين إلى «الرباط في المسجد الأقصى في أيام عيد الأضحى المبارك»، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي دعت إليها «جماعات الهيكل» المزعوم.

دعت «جماعات الهيكل» اليهودية المتطرفة إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، الأسبوع المقبل، الذي يُوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين بحماية المسجد، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد، كما طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بـ«التصدي لهذه الاقتحامات الاستفزازية المرفوضة».

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن الفلسطينيين، إلى «صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، والمرابطة في باحته طيلة أيام العيد للتصدي ومنع اقتحامات المستوطنين للمسجد».

واعتبر محيسن دعوات جماعات المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد أول أيام عيد الأضحى المبارك «تحدياً لإرادة شعبنا، وللأردن باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة».

وأشار إلى أن «موافقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام العيد، محاولة منه لتسويق نفسه في الانتخابات المقبلة بأنه أكثر تطرفاً من الأحزاب الدينية، بهدف ضمان تشكيل حكومته في حال فوزه» الشهر المقبل.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها «تنظر ببالغ الخطورة لما كشفت عنه ما تُسمى جماعات الهيكل المزعوم، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل، عن تقديمها طلباً لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لزيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومن الأبواب كافة، وليس من باب المغاربة فقط».

وأدانت الوزارة الدعوات المتطرفة المتواصلة لرفع يد الأوقاف الإسلامية عن الأقصى، وتمكين «وزارة الأديان» الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه بـ«جبل الهيكل». وأوضحت أن تلك الدعوات تترافق مع تصعيد ملحوظ في عمليات الاقتحام لباحات المسجد، واستهداف مباشر لباب الرحمة، مشيرة إلى توثيق تقارير محلية وإسرائيلية وأجنبية عدة هذا التصعيد والاعتداءات، وأكدت أنها فاقت 75 اعتداءً خلال الشهر الماضي وحده.

وحذرت الوزارة من «مخاطر وتداعيات دعوة ما تُسمى بمنظمات الهيكل لاستباحة الأقصى، والسيطرة عليه بالكامل، خصوصاً في أجواء المزايدات الانتخابية الإسرائيلية». ودعت الأطراف كافة إلى «التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات والمطالبات التي تعكس جزءاً من مخططات اليمين الحاكم ضد القدس ومقدساتها، وتعبر عن توجهاته في الدفع بالصراع إلى المربع الديني لإخفاء طابعه السياسي الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1967».

وحذر ممثل «منظمة التعاون الإسلامي» في فلسطين السفير أحمد الرويضي من «جر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بتصعيد الأوضاع في القدس المحتلة، لا سيما دعوات المستوطنين المتطرفين لتكثيف اقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية في أول أيام عيد الأضحى، في إطار مساعيها لإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم».

وقال الرويضي في بيان إن «المستوطنين وجيش الاحتلال يتبادلون الأدوار في انتهاكاتهم وجرائمهم، لا سيما في القدس المحتلة، الأمر الذي يدخل في إطار الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين في إسرائيل».

إلى ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة السابعة العبرية، أمس، إنه «رغم تسجيل انخفاض في العمليات الأمنية بالضفة الغربية أخيراً، فإن الهدوء النسبي مضلل ومخادع»، واتهم حركة «حماس» بمحاولة تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش بالضفة، لكنه قال إن «معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية».

اقرأ  أيضًا:

قوى التحرّر العربي ردّاً على ورشة البحرين فلسطين ليست للبيع

وأشار إلى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الشهر الماضي، مقارنة بـ123 عملية في يونيو/ حزيران من هذا العام. وتأتي التصريحات حول هدوء مضلل في الضفة في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية بأن السلطة قد تنهار اقتصادياً إذا بقي الوضع كما هو.

وركزت تقارير إسرائيلية منقولة عن قيادة الجيش على أن انهيار السلطة محتمل بسبب إلغاء المساعدات الأميركية من جهة، وبسبب رفض السلطة تسلم أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل ناقصة.

ومنذ دخول قانون خصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين من دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.

وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي خصم 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إلى السلطة الفلسطينية. وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في العام الماضي.

قد يهمك أيضًا:

فلسطين تُطالب بفتح تحقيق دولي في وفاة أسير بعد تعرّضه للتعذيب

مشاركة عربية "خجولة" في "ورشة البحرين" وسط احتجاجات فلسطينية وإضراب عام

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة خادع ومضلل مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة خادع ومضلل



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24