برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دعا خلال افتتاحه "معرض بغداد الدولي للكتاب" الى تعزيز النصر على الإرهاب

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد ـ نهال قباني

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على أهمية مواجهة الفكر المتطرف وعزله في هذه الظروف، والذي لطالما يجري استخدامه من أجل إشاعة الكراهية ونزعات التكفير والقتل"، وسط مخاوف متزايدة من عودة تنظيم "داعش" إلى المناطق التي طرد منها في العراق.

اقرا ايضا

التحالف ضد "داعش" يعلن أن لا حلَّ عسكرياً للحرب في سورية وإنما حل سياسي دولي

وقال صالح خلال افتتاحه "معرض بغداد الدولي للكتاب"، أمس الخميس، إن "الحياة السياسية العراقية في مرحلة تحول يجب معها تعزيز النصر على الإرهاب والعنف بمزيد من الإجراءات والإصلاحات التي تجعل منه نصراً حاسماً". وأضاف أن "هذا يتطلب القيام ببعض الإجراءات التنفيذية والتشريعية والاجتماعية والثقافية، لكنه يظل يتطلب أيضاً عملاً إقليمياً متضافراً ومسؤولاً حتى بلوغنا جميعاً بيئة إقليمية نظيفة من دواعي نشوء الإرهاب ونموه وتكاثره فكراً وعملاً".

وتأتي تصريحات الرئيس العراقي في وقت تتزايد المخاوف من تنامي أنشطة "داعش" في مناطق مختلفة من البلاد. وأكد القيادي في "تحالف القرار" محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي لـ"الشرق الأوسط"، أن بؤر انتشار "داعش" في مناطق الجزيرة ومكحول وحمرين وقره جوخ ودبس وقادر كرم، تشير إلى أن مخاطر أمنية مشتركة تواجه إقليم كردستان ومحافظتي نينوى وكركوك.

ورأى النجيفي أن ذلك "يحتاج إلى تنسيق أمني عالٍ بين القوى الأمنية في هذه المحافظات وإقليم كردستان، وإعطاء الملف الأمني الأولوية على جميع الملفات الأخرى". واعتبر أنه في ضوء الصراع المتنامي بين الأميركيين والإيرانيين، يبدو "داعش" أداة بين كل من الطرفين بهدف خلق الفوضى كل باتجاه الآخر.

وحذر النجيفي من أن "الوضع الهش في نينوى يساعد على تمرير كل الأجندات الخارجية مهما كان ضررها"، موضحاً أن "نقص وعي القوى السياسية العراقية واهتمامها بإضعاف خصومها من دون الاكتراث بعواقب ذلك على فقدان ثقة الشارع ومصداقيته يؤدي إلى أن يبقى الوضع في الموصل هشاً".

وقالت رئيسة كتلة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في البرلمان فيان صبري لـ"الشرق الأوسط": "نتصور أن خطر داعش ما زال قائماً رغم أنه هزم عسكرياً، لكنه كفكر أو تنظيم لا يزال باقياً". وأضافت أن "الأسباب التي أدت إلى تصاعد الإرهاب وارتفاعه ما زالت قائمة، والعراق ما زال يحتاج إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب".

وحول الجدل المستمر حالياً بشأن وجود القوات الأميركية في العراق، قالت فيان صبري: "نرى أنه لا يجب أن تعاد الأخطاء مرة أخرى، كما حصل في عام 2011 عندما انسحبت القوات الأميركية ولم يكن العراق مستعداً لذلك... نرى أنه لا يجب الإسراع بذلك"، في إشارة إلى إنهاء الوجود العسكري الأميركي.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس العراقي برهم صالح ينجح في احتواء الأزمة بين"الحكمة" و"العصائب"

برهم صالح في أنقرة للبحث مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات المشتركة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية



GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل فنادق البحرين وأكثرها تميزًا

GMT 14:25 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

ديكور بسيط وأثاث مودرن في منزل سلمى رشيد

GMT 15:05 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تخفيضات كبيرة على الهواتف الذكية في "البلاك فرايدي"

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:28 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

حسن الرداد يكشف كواليس جديدة عن "توأم روحي"

GMT 07:30 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مهنة الفنان كمال الشناوي قبل التمثيل

GMT 20:47 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دى ليخت يؤكد أنا غير نادم على الانضمام لليوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24