مستشفيات طرابلس معاناة قديمة للمنظومة الطبّية عمّقتها حرب الشهور التسعة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كل طبيب يستقبل 400 مريض يوميًا في ظل قلّة التجهيزات والأدوية

"مستشفيات طرابلس" معاناة قديمة للمنظومة الطبّية عمّقتها حرب الشهور التسعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مستشفيات طرابلس" معاناة قديمة للمنظومة الطبّية عمّقتها حرب الشهور التسعة

مستشفيات طرابلس
طرابلس-سورية 24

زادت الحرب الدائرة في ضواحي العاصمة الليبية منذ تسعة أشهر من معاناة المنظومة الطبية الحكومية في طرابلس، خاصة مع تدفع عشرات المصابين على المستشفيات بشكل شبه يومي، وانعدام التجهيزات الطبية الضرورية وقلة الدواء الكافي لعلاج المصابين والمرضى.

وروى مسؤول قسم الإسعاف في المستشفى محمد الراجحي جانباً من هذه المعاناة، بقوله: «على مستوى الكوادر المحدودة نحن نتعرض لضغط شديد، خصوصاً أن المستشفى غير جاهز لاستيعاب مثل هذا العدد الضخم دفعة واحدة، (...) ولذلك يقع الكادر الطبي والمساعد تحت ضغوط لا يتحملها إنسان».

وتحدّ هذه الضغوط، التي تتصاعد خصوصاً لدى وقوع حوادث مأسوية، من إمكانات المستشفيات في طرابلس وتقلص قدرتها على تقديم الخدمة لأكثر من مليوني نسمة يقطنون العاصمة. وفي هذا السياق يروي خالد المسلاتي، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أنه يتردّد بانتظام ومنذ فترة على مستشفى الخضراء العام وسط طرابلس، ثم يبدأ بالتنقل بين أقسام المستشفى في محاولة للحصول على موعد قريب لإجراء عملية القسطرة القلبية لأبيه المريض، والتي لا يستطيع تحمل تكلفتها في المصحات العلاجية الخاصة.

يقول المسلاتي: «كل يومين أو ثلاثة أراجع المستشفى لمتابعة ملف والدي. حالته الصحية لا تحتمل التأخير كثيراً، وتتطلب التدخل الجراحي، وأنا لا أستطيع تحمل التكلفة العالية للعملية التي تتجاوز عشرة آلاف دولار في المصحات الخاصة»، مضيفاً: «السائد بين سكان طرابلس هو أن مستشفى الهضبة هو الأفضل بين المستشفيات الحكومية، والجميع يحرص على العلاج فيه. وكل العاملين هنا لطفاء، ويحاولون تقديم المساعدة، لكن عدد المرضى الهائل يجعل رؤية طبيب أو الممرض مستحيلاً».

ويوضح محمد احواص، مدير الشؤون الطبية بمستشفى الخضراء العام، أن سبب تفاقم المشاكل هو أن المستشفى يعمل بأكثر من طاقته بكثير، ويستقبل حالات تتجاوز عشرة أضعاف العدد الذي أعد له. ويقول موضحاً: «المستشفى مصمم لاستقبال 300 حالة في قسم الطوارئ والإسعاف. لكننا نصل في بعض الأيام إلى ثلاثة آلاف مريض (...) وإذا لم تتم الاستجابة بسرعة لهذا الضغط، فستنهار الخدمة».

وأبرز الراجحي أن «وضع المستشفيات متدهور منذ 2011. وهي لا تعمل بكامل طاقتها نظراً لظروف عديدة، ومع استمرار الصراعات المسلحة لم تتح للعاملين في المستشفيات فرصة التقاط الأنفاس»، وأضاف موضحاً: «نعاني من نقص حاد في عناصر التمريض منذ سنوات، ونعمل حالياً بثلث العدد. ومع مغادرة معظم الطواقم الأجنبية ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني (...)، استقبل الإسعاف أكثر من ربع مليون مريض العام الماضي». مشيراً إلى أن كل طبيب يستقبل نحو 400 مريض يومياً، وأنه «لا يوجد طبيب في أي مكان في العالم يستقبل هذا العدد خلال 24 ساعة... قطعاً الوضع غير صحيح وغير طبيعي»،

ويتخطى عدد المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية المائة، وهي موزعة على مختلف مدن ليبيا، لكنها تعاني من ظروف صعبة على مستوى الإمداد الطبي، وبعضها مغلق لانعدام الظروف التشغيلية. ويعد مستشفى الخضراء واحداً من أهم وأكبر المستشفيات في طرابلس، بقدرة إيواء تبلغ 350 سريراً، قبل أن يقفز العدد إلى 900 سرير، من دون أعمال التوسيع المطلوبة للمستشفى. وفي هذا الصدد يقول احواص إن قطاع الصحة يحتاج إلى صرف أموال ضخمة بصورة مستمرة. مبرزاً أن وزارة الصحة «قدمت كل المستلزمات التي نحتاجها ولم تقصر، لكننا حالياً نعاني من استنزاف هائل لإمكاناتنا في ظل محدودية الإطار الطبي والمساعد، إلى جانب ضغط الحرب على المستشفى... نحن نحرص فقط على تقديم الخدمة الطبية لأكبر عدد من المرضى والجرحى».

ويدعو احواص إلى «وقفة جادة للتدارك قبل فوات الأوان»، مشدداً على أن الحرب «تسببت في أزمة، ليس في قطاع الصحة فحسب، بل امتدت لكافة القطاعات، وهي لا تؤثر على طرابلس وغرب ليبيا فقط، بل على عموم البلاد»، مشيراً إلى أن «ملامح انهيار القطاع الصحي بدأت تلوح في الأفق».زادت الحرب الدائرة في ضواحي العاصمة الليبية منذ تسعة أشهر من معاناة المنظومة الطبية الحكومية في طرابلس، خاصة مع تدفع عشرات المصابين على المستشفيات بشكل شبه يومي، وانعدام التجهيزات الطبية الضرورية وقلة الدواء الكافي لعلاج المصابين والمرضى.

وروى مسؤول قسم الإسعاف في المستشفى محمد الراجحي جانباً من هذه المعاناة، بقوله: «على مستوى الكوادر المحدودة نحن نتعرض لضغط شديد، خصوصاً أن المستشفى غير جاهز لاستيعاب مثل هذا العدد الضخم دفعة واحدة، (...) ولذلك يقع الكادر الطبي والمساعد تحت ضغوط لا يتحملها إنسان».

وتحدّ هذه الضغوط، التي تتصاعد خصوصاً لدى وقوع حوادث مأسوية، من إمكانات المستشفيات في طرابلس وتقلص قدرتها على تقديم الخدمة لأكثر من مليوني نسمة يقطنون العاصمة. وفي هذا السياق يروي خالد المسلاتي، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أنه يتردّد بانتظام ومنذ فترة على مستشفى الخضراء العام وسط طرابلس، ثم يبدأ بالتنقل بين أقسام المستشفى في محاولة للحصول على موعد قريب لإجراء عملية القسطرة القلبية لأبيه المريض، والتي لا يستطيع تحمل تكلفتها في المصحات العلاجية الخاصة.

يقول المسلاتي: «كل يومين أو ثلاثة أراجع المستشفى لمتابعة ملف والدي. حالته الصحية لا تحتمل التأخير كثيراً، وتتطلب التدخل الجراحي، وأنا لا أستطيع تحمل التكلفة العالية للعملية التي تتجاوز عشرة آلاف دولار في المصحات الخاصة»، مضيفاً: «السائد بين سكان طرابلس هو أن مستشفى الهضبة هو الأفضل بين المستشفيات الحكومية، والجميع يحرص على العلاج فيه. وكل العاملين هنا لطفاء، ويحاولون تقديم المساعدة، لكن عدد المرضى الهائل يجعل رؤية طبيب أو الممرض مستحيلاً».

ويوضح محمد احواص، مدير الشؤون الطبية بمستشفى الخضراء العام، أن سبب تفاقم المشاكل هو أن المستشفى يعمل بأكثر من طاقته بكثير، ويستقبل حالات تتجاوز عشرة أضعاف العدد الذي أعد له. ويقول موضحاً: «المستشفى مصمم لاستقبال 300 حالة في قسم الطوارئ والإسعاف. لكننا نصل في بعض الأيام إلى ثلاثة آلاف مريض (...) وإذا لم تتم الاستجابة بسرعة لهذا الضغط، فستنهار الخدمة».

وأبرز الراجحي أن «وضع المستشفيات متدهور منذ 2011. وهي لا تعمل بكامل طاقتها نظراً لظروف عديدة، ومع استمرار الصراعات المسلحة لم تتح للعاملين في المستشفيات فرصة التقاط الأنفاس»، وأضاف موضحاً: «نعاني من نقص حاد في عناصر التمريض منذ سنوات، ونعمل حالياً بثلث العدد. ومع مغادرة معظم الطواقم الأجنبية ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني (...)، استقبل الإسعاف أكثر من ربع مليون مريض العام الماضي». مشيراً إلى أن كل طبيب يستقبل نحو 400 مريض يومياً، وأنه «لا يوجد طبيب في أي مكان في العالم يستقبل هذا العدد خلال 24 ساعة... قطعاً الوضع غير صحيح وغير طبيعي»،

ويتخطى عدد المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية المائة، وهي موزعة على مختلف مدن ليبيا، لكنها تعاني من ظروف صعبة على مستوى الإمداد الطبي، وبعضها مغلق لانعدام الظروف التشغيلية. ويعد مستشفى الخضراء واحداً من أهم وأكبر المستشفيات في طرابلس، بقدرة إيواء تبلغ 350 سريراً، قبل أن يقفز العدد إلى 900 سرير، من دون أعمال التوسيع المطلوبة للمستشفى. وفي هذا الصدد يقول احواص إن قطاع الصحة يحتاج إلى صرف أموال ضخمة بصورة مستمرة. مبرزاً أن وزارة الصحة «قدمت كل المستلزمات التي نحتاجها ولم تقصر، لكننا حالياً نعاني من استنزاف هائل لإمكاناتنا في ظل محدودية الإطار الطبي والمساعد، إلى جانب ضغط الحرب على المستشفى... نحن نحرص فقط على تقديم الخدمة الطبية لأكبر عدد من المرضى والجرحى».

ويدعو احواص إلى «وقفة جادة للتدارك قبل فوات الأوان»، مشدداً على أن الحرب «تسببت في أزمة، ليس في قطاع الصحة فحسب، بل امتدت لكافة القطاعات، وهي لا تؤثر على طرابلس وغرب ليبيا فقط، بل على عموم البلاد»، مشيراً إلى أن «ملامح انهيار القطاع الصحي بدأت تلوح في الأفق».

زادت الحرب الدائرة في ضواحي العاصمة الليبية منذ تسعة أشهر من معاناة المنظومة الطبية الحكومية في طرابلس، خاصة مع تدفع عشرات المصابين على المستشفيات بشكل شبه يومي، وانعدام التجهيزات الطبية الضرورية وقلة الدواء الكافي لعلاج المصابين والمرضى.

وروى مسؤول قسم الإسعاف في المستشفى محمد الراجحي جانباً من هذه المعاناة، بقوله: «على مستوى الكوادر المحدودة نحن نتعرض لضغط شديد، خصوصاً أن المستشفى غير جاهز لاستيعاب مثل هذا العدد الضخم دفعة واحدة، (...) ولذلك يقع الكادر الطبي والمساعد تحت ضغوط لا يتحملها إنسان».

وتحدّ هذه الضغوط، التي تتصاعد خصوصاً لدى وقوع حوادث مأسوية، من إمكانات المستشفيات في طرابلس وتقلص قدرتها على تقديم الخدمة لأكثر من مليوني نسمة يقطنون العاصمة. وفي هذا السياق يروي خالد المسلاتي، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أنه يتردّد بانتظام ومنذ فترة على مستشفى الخضراء العام وسط طرابلس، ثم يبدأ بالتنقل بين أقسام المستشفى في محاولة للحصول على موعد قريب لإجراء عملية القسطرة القلبية لأبيه المريض، والتي لا يستطيع تحمل تكلفتها في المصحات العلاجية الخاصة.

يقول المسلاتي: «كل يومين أو ثلاثة أراجع المستشفى لمتابعة ملف والدي. حالته الصحية لا تحتمل التأخير كثيراً، وتتطلب التدخل الجراحي، وأنا لا أستطيع تحمل التكلفة العالية للعملية التي تتجاوز عشرة آلاف دولار في المصحات الخاصة»، مضيفاً: «السائد بين سكان طرابلس هو أن مستشفى الهضبة هو الأفضل بين المستشفيات الحكومية، والجميع يحرص على العلاج فيه. وكل العاملين هنا لطفاء، ويحاولون تقديم المساعدة، لكن عدد المرضى الهائل يجعل رؤية طبيب أو الممرض مستحيلاً».

ويوضح محمد احواص، مدير الشؤون الطبية بمستشفى الخضراء العام، أن سبب تفاقم المشاكل هو أن المستشفى يعمل بأكثر من طاقته بكثير، ويستقبل حالات تتجاوز عشرة أضعاف العدد الذي أعد له. ويقول موضحاً: «المستشفى مصمم لاستقبال 300 حالة في قسم الطوارئ والإسعاف. لكننا نصل في بعض الأيام إلى ثلاثة آلاف مريض (...) وإذا لم تتم الاستجابة بسرعة لهذا الضغط، فستنهار الخدمة».

وأبرز الراجحي أن «وضع المستشفيات متدهور منذ 2011. وهي لا تعمل بكامل طاقتها نظراً لظروف عديدة، ومع استمرار الصراعات المسلحة لم تتح للعاملين في المستشفيات فرصة التقاط الأنفاس»، وأضاف موضحاً: «نعاني من نقص حاد في عناصر التمريض منذ سنوات، ونعمل حالياً بثلث العدد. ومع مغادرة معظم الطواقم الأجنبية ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني (...)، استقبل الإسعاف أكثر من ربع مليون مريض العام الماضي». مشيراً إلى أن كل طبيب يستقبل نحو 400 مريض يومياً، وأنه «لا يوجد طبيب في أي مكان في العالم يستقبل هذا العدد خلال 24 ساعة... قطعاً الوضع غير صحيح وغير طبيعي»،

ويتخطى عدد المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية المائة، وهي موزعة على مختلف مدن ليبيا، لكنها تعاني من ظروف صعبة على مستوى الإمداد الطبي، وبعضها مغلق لانعدام الظروف التشغيلية. ويعد مستشفى الخضراء واحداً من أهم وأكبر المستشفيات في طرابلس، بقدرة إيواء تبلغ 350 سريراً، قبل أن يقفز العدد إلى 900 سرير، من دون أعمال التوسيع المطلوبة للمستشفى. وفي هذا الصدد يقول احواص إن قطاع الصحة يحتاج إلى صرف أموال ضخمة بصورة مستمرة. مبرزاً أن وزارة الصحة «قدمت كل المستلزمات التي نحتاجها ولم تقصر، لكننا حالياً نعاني من استنزاف هائل لإمكاناتنا في ظل محدودية الإطار الطبي والمساعد، إلى جانب ضغط الحرب على المستشفى... نحن نحرص فقط على تقديم الخدمة الطبية لأكبر عدد من المرضى والجرحى».

ويدعو احواص إلى «وقفة جادة للتدارك قبل فوات الأوان»، مشدداً على أن الحرب «تسببت في أزمة، ليس في قطاع الصحة فحسب، بل امتدت لكافة القطاعات، وهي لا تؤثر على طرابلس وغرب ليبيا فقط، بل على عموم البلاد»، مشيراً إلى أن «ملامح انهيار القطاع الصحي بدأت تلوح في الأفق».

قد يهمك ايضا :-

مستشفيات دمشق السورية تنجح في عمليات جراحية معقدة رغم الحرب ونقص المعدات

تقنيات حقن إنقاص الوزن تُفقدك 4 كيلو فى الشهر والجراحة الأكثر نجاحًا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات طرابلس معاناة قديمة للمنظومة الطبّية عمّقتها حرب الشهور التسعة مستشفيات طرابلس معاناة قديمة للمنظومة الطبّية عمّقتها حرب الشهور التسعة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24