باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا أن الأجنة تشهد تعديلات على حمضها النووي

باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم

الأطفال المصابة بالسمنة
لندن - سورية 24

أظهرت دراسة جديدة أن خطر إصابة الطفل بالبدانة قد يبدأ بالتغيرات الجينية في الرحم، والتي تُسببها حمية الأم.

ووجد الباحثون أن الأجنة شهدت "تغييرات جينية" تعديلات على حمضها النووي، عندما اكتسبت الحوامل وزنًا أكبر من الوزن الموصى به أثناء الحمل.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات تدفع الجنين لتطوير أنواع خلايا قد تؤثّر على كيفية تخزين الجسم للدهون لبقية حياته.

اقرا ايضا

طبيب يُوضّح الأسباب التي تؤدي إلى تشنجات الحمل

وأوضح الباحثون أن النتائج تُظهر أهمية اختبار الأجنة والرضع والأطفال الصغار بشأن هذه التغييرات، لمساعدتهم على إدارة وزنهم في وقت مبكر وليس آجلًا.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة، كارين ليليكروب من جامعة ساوثامبتون"إن نتائجنا تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن التغيرات الوراثية القابلة للكشف عند الولادة ترتبط بصحة الطفل أثناء نموه".

وتُعزّز أيضًا مجموعة الأدلة التي تظهر أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة طفلها في المستقبل، ويمكن أن تسمح لنا بالتنبؤ بشكل أدق بالمخاطر المستقبلية".

و أخذ فريق الدكتور ليليكروب عينات دم من الحبال السرية لـ 1500 طفل، وقاموا بمتابعتهم بشكل دوري للسنوات الست التالية، مع أخذ المزيد من عينات الدم.

وكانوا ينظرون إلى الجين "SLC6A4"، الذي ينظم المزاج والشهية, وحاول الفريق معرفة متى وكيف تأتي هذه الطفرات التي يمكن أن تغير بشكل كبير كيفية عمل أجسامنا.

وأشارت البروفيسورة، كيث جودفري، وهي عضو في فريق البحث ومديرة اتحاد "EpiGen" العالمي، إلى أن "الأبحاث الجارية تدرس ما إذا كانت تدخلات النظام الغذائي ونمط الحياة قبل وأثناء الحمل، قادرة على معالجة وحتى عكس وباء البدانة في مرحلة الطفولة". 

وقد يهمك ايضَا:

أحمد المصري يُحذر مرضى السمنة من 50 خطرًا يُهدّد حياتهم

محمد أبو النجا يحذر من السمنة المفرطة أثناء فترة الحمل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24