شفاء مصاب بـالإيدز في بريطانيا للمرة الثانية فقط في التاريخ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حذروا من التحدث عن وجود علاج عام لمرض نقص المناعة

شفاء مصاب بـ"الإيدز" في بريطانيا للمرة الثانية فقط في التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شفاء مصاب بـ"الإيدز" في بريطانيا للمرة الثانية فقط في التاريخ

"الإيدز"
لندن - سورية 24

أكد علماء بريطانيون أن ما يسمى بمريض لندن، الذي عانى من الفيروس المسبب للإيدز، أصبح خاليًا من العدوى منذ أكثر من عامين، لكنهم حذروا من التحدث عن وجود علاج عام لمرض نقص المناعة البشرية.وبحسب ما نشرته مجلة "ذا لانسيت إتش آي في" الثلاثاء، تعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يتم فيها علاج مريض من فيروس نقص المناعة البشرية، المسبب للإيدز.

وقال الباحثون الطبيون بجامعة كامبريدج إنه لم يتم العثور على أي أثر للفيروس في الحالة التي عالجوها، بعد عامين ونصف العام تقريبًا من خضوعه لعملية زرع الخلايا الجذعية.

في الوقت نفسه، حذر الباحثون من أن النتائج لا تمثل علاجًا عامًا لفيروس نقص المناعة البشرية، والذي يتسبب في وفاة نحو مليون شخص سنويًا. كما أشاروا إلى أن علاج الخلايا الجذعية قد تم تناوله لعلاج مرض منفصل.

ومريض لندن الذي كشف عن شخصيته مطلع هذا الأسبوع، يدعى آدم كاستيليخو، وتم تشخيص إصابته عام 2003 وبدأ تلقي رعاية طبية للسيطرة على المرض منذ عام 2012، وفي نفس العام اكتشفت إصابته بداء هودجكن- أحد أنواع السرطان.

وفي عام 2016 خضع لعملية زرع نخاع العظم، والتي تلقى فيها خلايا جذعية من متبرعين لديهم طفرة وراثية نادرة للغاية تمنع وجود فيروس نقص المناعة البشرية. قال الباحثون إن هذا الإجراء أدى إلى القضاء على فيروس نقص المناعة في جسمه.

أصبح كاستيليخو، ثاني شخص يعالج من الفيروس بعد تيموثي براون الذي كان يعرف بـ"مريض برلين" وتعافى من المرض في عام 2011 بعد علاج مشابه. كان يعاني أيضًا من سرطان الدم إلى جانب فيروس نقص المناعة البشرية.

مع ذلك، حذر الباحثون من أن الاستخدام المستقبلي المحتمل لزرع الخلايا الجذعية بهدف علاج فيروس نقص المناعة البشرية المقاومة للأدوية، من شأنه أن يثير قضايا أخلاقية، لأنه إجراء عالي المخاطر.

وأضافوا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "عليك النظر في حقيقة أن هناك معدل وفيات بنسبة 10٪ من إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية مقابل خطر الوفاة إذا لم يتم التدخل لعلاج المصاب".

يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى الإصابة بالإيدز بمرور الوقت، مما يؤدي بدوره إلى فشل الجهاز المناعي. لا يوجد حاليًا علاج لمرض الإيدز، ومع ذلك، يمكن السيطرة عليه نسبيًا من خلال استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
قد يهمـــك أيضــا: 

إنقاذ حياة فتاة مريضة بسرطان الدم بعلاج مناعي مستخرج من فيروس الإيدز

هل يحمي الواقي الذكري من مرض الإيدز؟

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفاء مصاب بـالإيدز في بريطانيا للمرة الثانية فقط في التاريخ شفاء مصاب بـالإيدز في بريطانيا للمرة الثانية فقط في التاريخ



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24