خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40%

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

اليابان المتقدمه
طوكيو - سوريه

بدأت أجراس كل التليفونات بالرنين في خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار في الساعة الثامنة مساء الجمعة، لتعلو أصوات تحاول تقديم المساعدة داخل غرفة قبالة شارع غير رئيسي بطوكيو، وسألت ماشيكو ناكاياما، وهي إحدى المتطوعات للعمل في الخط الساخن وهي في الستينات من عمرها، بصوت خفيض عبر سماعات الرأس "هل هي مشكلة في العمل أم شيء آخر في المنزل؟".. "هل تشعر كما لو أنك تريد أن تموت؟".

ويقول خبراء ومتطوعون في اليابان، وهي مكان يشتهر بالتحفظ الشخصي، إن السماح للناس بالتعبير عن مشاعرهم الداخلية ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40% تقريباً من ذروتها التي سُجلت في 2003.

وقال أكيتا سوي، الكاتب والنشط في مجال الانتحار: "حقيقة عدم تمكني من التحدث عن مشاعري على الإطلاق أصبحت أمراً مرهقاً.. ولذلك فور أن تمكنت من الكلام.. أصبحت فجأة حالتي النفسية أفضل بكثير". وكانت أم سوي قد انتحرت في 1955 عندما كان طفلاً.

اقرا ايضا:

محامي الدفاع الرئيسي عن كارلوس غصن يعلن انسحابه من القضية

ونادرًا ما يصمت التليفون في مؤسسة "بي فريندز وورلدوايد طوكيو"، والتي يعمل بها نحو 40 متطوعاً بواقع 4 في الوردية الواحدة التي تستمر 3 ساعات، بصفة يومية من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة 5.30 صباحاً.

وقالت ناكاياما التي تطوعت في هذا العمل منذ 20 عاماً، وهي الآن المديرة: "لو التلفونات توقفت عن الرنين لبضع دقائق نشعر بقلق أن تكون قد تعطلت"، وهذه المؤسسة واحدة من بين عشرات المؤسسات التي تشغل خطوطاً ساخنة في اليابان. وتقدم هذه المؤسسات نصائح من خلال رسائل في شبكة مترو الأنفاق الضخمة بطوكيو، والتي شهدت محاولات انتحار كثيرة مثل "هل أنت مكتئب؟ يوجد أشخاص لمساعدتك على الخروج من ذلك".

وقالت يوشي أوتسوهاتا، مساعد المدير لخط المساعدة: "مازالت هناك جوانب مغلقة جداً من المجتمع هنا ومن الصعب فعلاً التحدث عن الأمور الشخصية ولاسيما بالنسبة للرجال الذين يترفعون منذ القدم عن الفضفضة عما يجيش بداخلهم"، ومعظم المتصلين في الثلاثينات والأربعينات من أعمارهم، ومثلت النساء 56% والرجال 45% في 2018.

قد يهمك ايضا:

نصف اليابانيين غير راضين عن الحصول عُطلة إضافية

فرنسا تدعو اليابان إلى احترام حقوق كارلوس غصن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24