دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مما يفتح أملاً في تحديد الأشخاص المعرضين له

دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية

الإصابة بالاكتئاب
واشنطن - سورية 24

دحضت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولورادو بولدر، الدراسات السابقة التي قالت بوجود روابط وراثية تتعلق بالإصابة بالاكتئاب. وأكدت الدراسة أنه على المجتمع العلمي أن يتخلى عما يعرف باسم "فرضيات الجينات المرشحة"، مما يفتح أملا في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر هذا الاضطراب العقلي، وتطوير عقاقير فعالة لعلاجه.

وخلص الباحثون من خلال تحليل البيانات الوراثية لـ 620 ألف شخص، أن الجينات الـ 18 المرشحة للارتباط بالاكتئاب، ليست في الواقع أكثر ارتباطا به من الجينات التي تم اختيارها عشوائيا.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة، ريتشارد بوردر، وهو طالب دراسات عليا وباحث في معهد علم الوراثة السلوكية: "تؤكد هذه الدراسة أن الجهود المبذولة للعثور على جين واحد أو مجموعة من الجينات التي تحدد الاكتئاب، محكوم عليها بالفشل".

ويضيف ماثيو كيلر، وهو أستاذ مشارك في علم النفس وعلم الأعصاب: "لا نقول إن الاكتئاب ليس وراثيا على الإطلاق، ولكن ما نقوله هو أن الاكتئاب يتأثر بالعديد من المتغيرات المختلفة، ولكل واحد منها تأثير ضئيل للغاية".

أقرأ أيضا :

"التأمل الواعي" يخلصك من الاكتئاب

ونظر الباحثون في 18 جينا ظهرت 10 مرات على الأقل في دراسات تركز على الاكتئاب، من بينها جين يسمى "SLC6A4" والذي يشارك في نقل السيروتونين الكيميائي العصبي.

وتشير الدراسات السابقة التي امتدت لأكثر من 20 عاما، إلى أن الأشخاص الذين لديهم نسخة "قصيرة" من هذا الجين، معرضون بشكل كبير لخطر الاكتئاب، خاصة عند تعرضهم لصدمات الحياة المبكرة.

وباستخدام البيانات الجينية وبيانات المسح التي تم جمعها من الأفراد عبر المملكة المتحدة، شرع الباحثون في معرفة ما إذا كان أي من الجينات، أو متغيرات الجينات، يرتبط بالاكتئاب إما بمفرده أو عند دمجه مع عامل بيئي مثل صدمة الطفولة أو التنوع الاجتماعي والاقتصادي.

ووجد الباحثون في هذه الدراسة الجديدة التي تعد أكبر وأشمل تحقيق حتى الآن في تاريخ الجينات المرشحة للتسبب في الاكتئاب، أن هذه الجينات لا ترتبط بالاكتئاب أكثر من أي جين عشوائي.

وهذه النتائج لا تعني أن البحث في الأسس الوراثية للاكتئاب يجب أن يتوقف، ولكن "بدلا من ذلك، يجب أن نعترف بأن البنية الجينية للاكتئاب أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا".

وقال الباحثون إنه من خلال فهم الآلاف من الجينات المرتبطة بالمرض، وما الذي تقوم به، يمكن للباحثين في النهاية التوصل إلى نتائج أكثر دقة للتنبؤ بالمخاطر، وربما تطوير عقاقير مصممة لمواجهة هذا الخطر.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة جديدة تُوضّح درجة الاكتئاب من لون العيون

دراسة جديدة تكشف أن التأمل الذهني يساعد في حالات الإصابة بالاكتئاب والقلق

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية دراسة حديثة تدحض ارتباط الإصابة بالاكتئاب بمُسببات وراثية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24